منتدى علوم المنصورة
علماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!! Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
علماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!! Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionعلماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyعلماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!

more_horiz
اليوم قررت ان انزل موضوع فيه نبذه مختصره عن علماء منسيين ونظرا لخطورة مجالهم
فكان يتم التعتيم عليهم أعلاميا
انهم علماء حفروا أسمائهم فى التاريخ نوابغ علميه لا مثيل لها
لم يصل أحد فى الغرب ألى مستواهم وثقافتهم الفذه
انهم علماء الذره المصريين

أبدأ بالعالم الكبير




الدكتور "يحى المشد "



" المولد والنشأة: "

ولد الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932،قضى حياته في الإسكندرية،وتخرج من كلية الهندسة قسم كهرباء جامعة الإسكندرية عام 1952م بعث إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956 ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر وسافر إلى النرويج عامي 1963و1964لعمل بعض الدراسات،ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه ونشر باسمه خمسون بحثاً علمياً تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.
في يوم الجمعة 13 يونيو عام 1980 وفي حجرة رقم 941بفندق الميريديانا باريس عثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد.
والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماماً ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد أو مواصلة الأبحاث في مجالهم وبعد حرب 1973وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الألوية لإعادة بناء المصانع ومشروعات البنية الأساسية وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة فوقع في 18نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها،ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام حيث أن ماري كلود ماجال"أو ماري أكسبريس"كشهرتها-الشاهدة الوحيدة-وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغير رأيه حتى سمعت ضجة بالحجرة ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني"حيث قالت:"يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة،وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان،ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي،تربينا سوياً منذ الصغر ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه ولم يكن له في هذه السكك حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل،إنما كان من عمله لمنزله والعكس.
وقيل أيضاً:إن هناك شخصاً ما أستطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي ثم قتله عن طريق ضربة على رأسه وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين:إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل فالرد دائماً يأتي:ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد.
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته،إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.
" السياسة والصداقة "
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق قاموا بعمل جنازة للراحل ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة"رغم أنه توقف بعد حرب الخليج)ومعاش من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.

كما أن الإعلام المصري مع الأسف لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث.

وبقي ملف المشد مقفولاً وبقيت نتيجة التحريات "أن الفاعل مجهول"وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد الصهيوني وما زال المسلسل مستمر على العلماء والمجاهدين والسياسيين

الدكتوره "سميره موسى "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ولدت الدكتورة سميرة في 3 مارس من عام 1917 .. وكان ذلك في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية.

في السنة الثانية من عمرها جاءت ثورة عام 1919 لتنادي بحرية الوطن.. وفتحت سميرة عينيها على أناس قريتها الذين يجتمعون باستمرار في دار الحاج موسى يناقشون الأمور السياسية المستجدة ويرددون شعارات الاستقلال الغالية، هيأ هذا المناخ لسميرة أن تصاغ امرأة وطنية تعتز بمصريتها وعروبتها دائماً.. وعندما شبت فتاة يافعة.. وجدت تياراً آخر ينادي بحرية تعليم المرأة.. في جميع مراحل التعليم.. كان من قياداته صفية زغلول، وهدى شعراوي، ونبوية موسى، وغيرهن، إلا أن هذا التيار أثر تأثيراً غير مباشر على تقدم سميرة في علمها... وضحى والدها الحاج موسى بكثير من التقاليد السائدة ليقف إلى جانب ابنته حتى تكمل مسيرتها... وسط تشجيع من حوله بالاهتمام بهذه النابغة.

تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم.. وكانت مولعة بقراءة الصحف التي لم يخل بيت أبيها منها.. وأنعم الله عليها بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.

في 23 نوفمبر من عام 1927، توفي سعد زغلول، وتولت الطفلة سميرة التي لم يتجاوز سنها عشر سنوات قراءة الخبر كاملاً لضيوف والدها قراءة عربية راقية .. وحينما توافد آخرون لسماع الخبر من جديد ألقته سميرة عليهم من الذاكرة دون الحاجة إلى الجريدة.

انتقل الحاج موسى مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها .. واشترى ببعض أمواله فندقاً بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى

حصدت الطالبة سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.

ولقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها .. حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.

ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933.
اختارت سميرة موسى كلية العلوم .. حلمها الذي كانت تصبو إليه.

وهناك .. لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .
كان د. علي مشرفة البطل الثاني في حياة سميرة موسى بعد أبيها حيث تأثرت به تأثراً مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية .. بل أيضاً بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

حصلت د.سميرة على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها .. وعينت كأول معيدة بكلية العلوم ,وحصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع .. ومن ثم تخرج الدول الفقيرة من حكر الدول الغنية كأمريكا.

مع الأسف الشديد .. لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى، ولا نملك إلا أن نتجول في فكرها الغامض في محاولة للاستفادة منه قدر المستطاع.
لقد كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت الدكتورة سميرة ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل .. وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
حيث قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي.

وما المعادلة التي توصلت إليها إلا ثمرة هذا الفكر النابض عند د. سميرة .. تلك المعادلة التي لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي.
عملت د. سميرة على إنشاء هيئة الطاقة الذرية .. وتنظيم مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم.
لقد كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول:
أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين، ونزلت متطوعة للخدمة في مستشفيات القصر العيني؛ للمساعدة في علاج المرض بالمجان.

د. سميرة موسى كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
كانت د. سميرة مولعة بالقراءة . وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث .. حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة.
أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع .. وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.

شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم .. انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام 1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني صمويل وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش .. وكان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري، وجماعة النهضة الاجتماعية .. والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة، كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل .. متأثرة بأستاذها أيضا د.علي مشرفة ولها مقالة عن محمد الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر.

ولها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة .. وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
وقد أوضحت جانباً من فكرها العلمي في مقالة: ما ينبغي علينا نحو العلم حيث حثت الدكتورة سميرة الحكومات على أن تفرد للعلم المكان الأول في المجتمع، وأن تهتم بترقية الصناعات وزيادة الإنتاج والحرص على تيسير المواصلات .. كما كانت دعوتها إلى التعاون العلمي العالي على أوسع نطاق.

سافرت د.سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا .. ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها .. ففي خطاب إلى والدها قالت: ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده؛ لأنه غريب.

مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د.سميرة، وما زال حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض.
استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .. وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.

كانت تقول لوالدها في رسائلها: لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة.. ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

وفي أخر رسالة لها كانت تقول: لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم .

أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ .. ومن كان فيها؟

أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ .. أين .. أين؟

هل ماتت د.سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟
وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952 ....

سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها وكانت آخر ما خطته فيها:

.. ثم غربت الشمس

descriptionعلماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyرد: علماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!

more_horiz
هؤلاء العلماء لن ننساهم ولن ينساهم التاريخ لانهم قدموا الكثير والكثير من اجل العلم
ويجب علينا تبجيلهم وتعظيمهم
شكرا على الموضوع

descriptionعلماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyرد: علماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!

more_horiz
hanod كتب:
هؤلاء العلماء لن ننساهم ولن ينساهم التاريخ لانهم قدموا الكثير والكثير من اجل العلم
ويجب علينا تبجيلهم وتعظيمهم
شكرا على الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

descriptionعلماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!! Emptyرد: علماء الذره المصريين لن ينساهم التاريخّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!

more_horiz

شكرا على الموضوع

وفعلا هيظلوا محفورين فى ذاكرتنا لاسهاماتهم العظيمة وعلمهم الغزير

شكرا ليك مرة تانية
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد