منتدى علوم المنصورة
فيزياء العرب 7 Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
فيزياء العرب 7 Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionفيزياء العرب 7 Emptyفيزياء العرب 7

more_horiz
رواد الفيزياء وأهم مؤلفاتهم. يعد القرن الرابع
الهجري العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية من حيث التقدم العلمي. فقد
توج العلماء المسلمون العلوم التطبيقية والبحث خلاله بالاكتشافات الرائعة،
خاصة بما اهتدوا إليه في طبيعة الضوء ووظائفه، والأصوات، وقوس قزح والكسوف
والخسوف والظلال، بالإضافة إلى مخترعاتهم في علم الحيل. وقد كان على رأس
قائمة العلماء الذين اشتغلوا بالفيزياء ابن الهيثم وابناء موسى بن شاكر
والخازن والبيروني وغيرهم ممن يصعب حصرهم. وقد ساهم هؤلاء جميعًا في تطور علم
الفيزياء بفروعه المختلفة بنسب متفاوتة ولم يكن هناك من يفوقهم في أي أمة
عاصرتهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح العين من أهم بحوث ابن الهيثم التي وردت في كتاب
المناظر
.



إسهام ابن الهيثم. صنف ابن الهيثم كثيرًا، إلا أن معظم ما صنفه يقع في
رسائل أو مقالات علمية قصيرة. وشملت هذ المؤلفات: الحساب، والجبر والمقابلة،
والهندسة والمثلثات، وحساب المعاملات. وله كتب في: الفلك والمناظر
(البصريات)، والجغرافيا والطب والصيدلة، وكذلك في المنطق والفلسفة وعلم
الكلام والسياسة والأخلاق والأدب. وقد اتفقت كلمة القدماء والمحدثين على عظمة
ابن الهيثم وكثرة مواهبه، وعلو شأنه في العلوم الطبيعية عمومًا والبصريات على
وجه الخصوص. اتبع ابن الهيثم في بحوثه كلها ـ وما كان في الضوء منها خاصة ـ
طريقة مثلى؛ فقد بنى منهجه العلمي على الاستقراء والقياس والتمثيل، أو كما
يقول ¸… نبتدئ باستقراء الموجودات وتصفح أحوال المبصرات وتمييز خواص
الجزئيات، ثم نرتقي في البحث والمقاييس على التدريج والترتيب، مع انتقاد
المقدمات والتحفظ من الغلط في النتائج…·. وكان يجعل غرضه في سائر ما يميزه
وينتقده طلب الحق لا الميل مع الآراء واتباع الهوى. ويعترف أنه بعد كل ذلك
ليس ¸براء مما هو في طبيعة الإنسان من كدر البشرية·، ولكن يجتهد بقدر ما له
من القوة الإنسانية، ومن الله يستمد العون في جميع الأمور. ونخلص من آراء ابن
الهيثم ومنهجه الذي أقره وسار عليه، أنه كان مخلصًا في طلب العلم، منصفًا لمن
سبقه من العلماء مدركًا للوضع الصحيح للبحث العلمي ووظيفته ومهمته. إن هذا
النهج الذي سلكه ابن الهيثم وألزم نفسه به هو الذي سمي فيما بعد الأسلوب
العلمي
؛ وعلى هذا يكون قد سبق روجر بيكون (ت 1011هـ، 1602م) الذي ينسب
إليه هذا الفضل. ولم يسبقه فحسب، بل تفوق عليه بإضافته مبدأ العمل بالقياس
والتمثيل واستطاع أن يجمع بين المقدرة الرياضية والكتابة العلمية. وكان بيكون
من أعظم علماء الغرب الذين درسوا العلم العربي ثم حملوا نتاجه إلى الأجيال
الأوروبية. وكان أشد فخرًا بفصل الضوء في كتاب التأليف الكبير الذي
استمده من ابن الهيثم والكندي، وكان يقول: ¸أعجب ممن يريد أن يبحث في الفلسفة
وهو لا يعرف اللغة العربية·.

ألّف ابن الهيثم كتاب المناظر الذي يعد أهم كتاب ظهر في عصور
الازدهار الإسلامية ـ العصور المظلمة في أوروبا ـ وكان أكثر المصنفات استيفاء
لبحوث الضوء. فقد كانت المعلومات في هذا المجال قبله مفككة لا رابط بينها.
ولما جاء أنشأ هذا العلم على أسس صحيحة، ساهمت في تطوره، وانعكست نتائج هذا
التطور في العلوم الأخرى ذات العلاقة به كالفلك والطبيعة. لذا كان من أعظم
مآثره أنه أبطل علم المناظر القديم وأنشأ علم الضوء بالمعنى المعروف حديثًا.
ومن أهم البحوث والآراء التي وردت في المناظر: 1ـ طبيعة الضوء، 2ـ الانعكاس،
3ـ الانعطاف والانكسار، 4ـ تشريح العين، 5ـ الإبصار وكيفية حدوث الرؤية، و6ـ
أغلاط البصر وأوهامه. أما آراؤه في الضوء والبصريات فيمكن الاطلاع عليها تحت
البصريات في هذه المقالة.
أثره في الغرب. كان أثر ابن الهيثم كبيرًا سواءً في الشرق حيث عاش ومات أو
في الغرب حيث انتشر ذكره وذاع صيته. ولم يكن هناك من معاصريه من كان يدانيه
في ميدان البصريات وفي عبقريته العلمية، ولا في حياته الشخصية التي كانت
انعكاسًا لإخلاصه للعلم وحب البحث. ومن الغريب أن تأثيره في الشرق لم يكن
بنفس القدر الذي كان في الغرب، وقد ظلت شهرته في الشرق جانبًا من التاريخ
المروي؛ لقلة من تأثر بنظرياته العلمية من العرب والمسلمين. ولم يذع صيته إلا
بعد أن قام كمال الدين الفارسي (ت720هـ،1320م) بشرح كتاب المناظر وعلق عليه
وسمّاه كتاب تنقيح المناظر لذوي الألباب والبصائر.
أما في الغرب، فقد أقبل المترجمون والمنتحلون على كتب ابن الهيثم التي
بقيت منهلاً عامًا ينهل منه أكثر علماء القرون الوسطى مثل روجر بيكون وكبلر
ودافينشي وويتلو وهوبكنز. ونقلت كتبه في الرياضيات والفلك والفيزياء إلى
اللغات العبرية والأسبانية والإيطالية، أما اللغة اللاتينية فيبدو أن جيرار
الكريموني (ت 583هـ، 1187م) قد نقل إليها كل كتاب المناظر لابن
الهيثم، كما نقله ويتلو إلى اللاتينية عام 1270م. ومن أوائل من تأثروا بابن
الهيثم في علم الضوء روبرت جروستست (ت 650هـ، 1253م) الذي يعد من رواد الحركة
العلمية في الغرب. وكذلك ويتلو الذي ضمن أبحاثه عن الضوء كثيرًا من آراء ابن
الهيثم؛ من ذلك الخزانة السوداء ذات الثقب و تعليل قوس قزح.
كما نجد أن كتاب علم المناظر لجون بيكام (ت 691هـ، 1292م) ليس سوى
اقتباس ناقص من كتاب المناظر لابن الهيثم. أما أعظم علماء الغرب الذين
نهلوا من العلم العربي ثم حملوا نتاجه إلى أوروبا فهو روجر بيكون الذي درس
العربية وشجع على تعلمها للأخذ من العلوم الفلسفية العربية. ونجد أن أبحاث
ابن الهيثم في علم المناظر قد ألهمت الكثيرين من علماء أوروبا. وأن بعضًا من
البحوث التي تنسب إلى المشهورين منهم قد وردت في مؤلفاته خاصة المناظر؛
فإن مستوى هذا الكتاب من منظور علمي، يفوق مستوى كثير من الكتب العلمية التي
صنفها الغربيون في العصور الوسطى وبدايات عصر النهضة في أوروبا.
إسهام البيروني. كان البيروني ثالث ثلاثة ـ بعد ابن سينا وابن الهيثم ـ
ازدهت بهم الحضارة العربية الإسلامية في الفترة من منتصف القرن الرابع الهجري
إلى منتصف القرن الخامس الهجري. ويذهب بعض مؤرخي العلوم مثل الألماني إدوارد
سخاو (ت 1348هـ،1930م) إلى ¸أن البيروني أعظم عقلية عرفها التاريخ·. وقد كان
البيروني يرى في وحدة الاتجاه العلمي في العالمين الإسلامي والغربي اتحاد
الشرق والغرب. وكأنه كان يدعو إلى إدراك وحدة الأصول الإنسانية والعلمية؛
فنجده يطري اليونانيين، ويطري العرب ولغتهم ـ على الرغم من أصله العجمي ـ
ويشيد بالهنود، ويعدد مزايا كل شعب من هذه الشعوب، ودعا إلى أخذ العلم من أي
مصدر أو لغة أو شعب. وقد كان يجيد الفارسية، واليونانية، والسريانية،
والسنسكريتية إلى جانب العربية. وسعة اطلاعه على تراث هذه اللغات جعلته
متمكنًا، على سبيل المثال، من انتقاد المنهج الذي اتبعه الهنود لأنه حسب رأيه
مليء بالأوهام وغير علمي. كما مكّنه ذلك من بيان وجود التوافق بين الفلسفة
الفيثاغورية والأفلاطونية والحكمة الهندية والكثير من مبادئ الصوفية.
يكاد يكون البيروني قد ألّف في كل فروع المعرفة التي عهدها عصره؛ فقد كتب
في الرياضيات والفلك والتنجيم والحكمة والأديان والتاريخ والجغرافيا
والجيولوجيا والأحياء والصيدلة. أما في مجال الطبيعيات فقد اهتم بالخواص
الفيزيائية لكثير من المواد، وتناولت أبحاثه علم ميكانيكا الموانع
والهيدروستاتيكا، ولجأ في بحوثه إلى التجربة وجعلها محورًا لاستنتاجاته. كما
انضم مع ابن سينا إلى الذين شاركوا ابن الهيثم في رأيه القائل بأن الضوء يأتي
من الجسم المرئي إلى العين. ومن جملة اهتماماته بالخواص الفيزيائية للمواد
التي وردت في كتب متفرقة كالقانون المسعودي، و الجماهر في الجواهر
وصفه للماس بأنه جوهر مُشِفّ وأنه صلد يكسر جميع الأحجار ولا ينكسر بها. وهذه
صفة فيزيائية مميزة للماس حيث يستخدم حتى الآن لقطع الزجاج ويستخدم مسحوقه
لصقل المعادن وتنعيمها. أما خشب الأبنوس عنده فإنه يضيء كاللؤلؤ، تفوح منه
رائحة طيبة ولا يطفو على الماء لأن ثقله النوعي أكثر من واحد. كما يشير إلى
أن كل الأحجار الكريمة ¸تطفو في الزئبق ما خلا الذهب فإنه يرسب فيه بفضل
الثقل·. ومن أبرز ما قام به البيروني أنه توصل إلى تحديد الثقل النوعي لـ 18
عنصرًا مركبًا بعضها من الأحجار الكريمة مستخدمًا الجهاز المخروطي الذي سبق
توضيحه. وقد استخرج قيم الثقل النوعي لهذه العناصر منسوبة إلى الذهب مرة،
وإلى الماء مرة أخرى كما سبق أن ذكرنا. وله جداول حدد فيها قيم الثقل النوعي
لبعض الأحجار الكريمة منسوبة إلى الياقوت على أساس الوزن النوعي للياقوت =
100 ثم إلى الماء.

descriptionفيزياء العرب 7 Emptyرد: فيزياء العرب 7

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionفيزياء العرب 7 Emptyرد: فيزياء العرب 7

more_horiz
شكرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد