منتدى علوم المنصورة
كيمياء العرب 2 Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
كيمياء العرب 2 Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionكيمياء العرب 2 Emptyكيمياء العرب 2

more_horiz
وعن طريق التجارب وصلوا إلى مركبات وأحماض لم تكن معروفة من قبل واستفادوا
منها في حقلي الطب والصيدلة على وجه الخصوص. كما استطاعوا أن يوظِّفوا هذه
المعارف في الصناعات المختلفة أو ما يمكن أن نطلق عليه في العصر الحديث
الكيمياء الصناعية
. وتوصل العلماء المسلمون إلى كثير من العمليات
الأساسية في الكيمياء ووصفوها وصفًا دقيقًا وبينوا الهدف من إجرائها.
وكان منهجهم العلمي وتعبيرهم عن التغيرات التي تطرأ على المادة واضحين؛
ومثال ذلك نهج الكندي (ت 260هـ، 873م) في تحضير الفولاذ بمزج الحديد المطاوع
بالحديد الصلب وصهرهما للحصول على حديد يحتوي على نسبة لا تقل عن 0,5% من
الكربون ولا تزيد على 1,5%، وهي طريقة لا تختلف كثيرًا عما كان يُحضَّر من
الفولاذ حتى مطلع القرن العشرين.
كما عمد الكيميائيون العرب إلى تصنيف الأجسام الكيميائية مراعين تشابه
الخواص فيها، فصنفوها إلى معدنية ونباتية وحيوانية ومولَّدة (مشتقة). ولم يقف
تصنيفهم عند هذا الحد، بل تعداه إلى تقسيمات فرعية أخرى أصغر لهذه الأجسام.
فعلى سبيل المثال، قسموا الأجسام المعدنية إلى ست فئات أخرى هي 1ـ الأرواح؛
كالزئبق، 2ـ الأجساد (العناصر الفلزية)؛ كالذهب، 3ـ الأحجار؛ كالتوتياء، 4 ـ
الزاج؛ كالزاج الأحمر والشب، 5ـ البورق؛ كالنطرون، 6 ـ الملح؛ كالملح المر (كبريتات
المغنسيوم). واستخدموا في التجارب أدوات لم تعرف عند غيرهم وكانت النواة لبعض
الأدوات البسيطة الحالية ومنها: القرعة، والإبريق، والقارورة، والمدق (الهون)،
والملعقة، والمقراض، والمرجل، والمبرد، والحوض، والمكسر، وأجهزة التقطير،
وكرة السحق، والأنبوب، والقرن، والصفارة، والكلاب، والمثقب، والكور، والقالب،
والمثقال، والموقد ، والفرن، والماشق (الماسك)، والقمع، والمنجل، والراووق،
وآلة التكليس، والميزان، والقطارة، والصَّدَفة، والمنفخ، والبوطقة، والبرنية
(إناء فخاري)، والقدح، والإنبيق، وقد وصف الرازي وحده في سر الأسرار
أكثر من 20 جهازًا استخدمها في تجاربه منها الزجاجي والمعدني والفخاري.


المنهج العلمي الجديد. انتقلت الكيمياء إلى العرب من خلال مدرسة
الإسكندرية التي كانت تقول بإمكان تحويل العناصر. وانتقل إليهم مع هذه
الكيمياء فيض من الفلسفة الهيلينية والآراء النظرية؛ نظرية أرسطو في تكوين
الفلزات، وهي فرع عن نظريته الأساسية في العناصر الأربعة الماء والهواء
والتراب والنار. إلا أن العلماء المسلمين ـ بعد أن توطدت أقدامهم في العلم ـ
انتقدوا ما ذهب إليه أرسطو من إمكان إيجاد عنصرين آخرين دخاني ينتج عن
تحويل التراب إلى النار ومائي ينتج عن تحويل الماء إلى الهواء
وباتحادهما تحدث الفلزات في باطن الأرض.
وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي للعلماء المسلمين كان في بادئ الأمر ذات
الهدف الذي شغل الكيميائيين الذين سبقوهم؛ أي تحوُّل ماهية معدن إلى معدن آخر،
إلا أن هذا السبب نفسه هو الذي قادهم إلى إخضاع هذا العلم ليكون علمًا قائمًا
على التجربة والملاحظة؛ إذ إنهم لم يجدوا إلى معرفة ماهيات المعادن من سبيل،
إنما كان الممكن وزنها وقياسها فحسب. وتناسب المواد إلى بعضها لا يكون إلا
بنسبة عددية، وليس من سبيل للوصول إلى ذلك إلا عن طريق التجربة. كما صرَّح
بذلك جابر بن حيان: "إن كمال الصنعة العمل والتجربة، فمن لم يعمل ولم يجرب لم
يظفر بشيء أبدًا" و "الدربة تخرج ذلك. فمن كان دربًا كان عالمًا حقًا… وحسبك
بالدربة (التجربة) في جميع الصنائع".


وكان إخضاع الكيمياء للعلم أهم محاولة قامت في القرون المزدهرة للمسلمين
لدراسة الطبيعة دراسة علمية تطبيقية فاحصة. وقد أخضع كل من أتوا بعد عصر ابن
حيان من الكيميائيين العرب أبحاثهم للتجربة. وباختصار نجد أن الكيمياء لم
تصبح علمًا حقيقيًا إلا بعد أن آل أمرها للمسلمين، وقد خرجوا بها من إطار
النظرية التي نقلوها عن اليونان إلى التجربة والملاحظة والاستنتاج؛ وكان نتاج
ذلك ذخيرة قيمة لم يحجبوها عن العالم، بل قدَّموها لمن خلفهم في العلم فبنوا
على أساسها صرح الكيمياء الحديثة وكان العرب دعامة ذلك الصّرح وركيزته.
لم يمنع تقدم العرب في هذا المجال أن يقعوا في بعض الأخطاء التي صححها من
أتى بعدهم، فهذه سنة العلم تمامًا كما صحح العرب من قبل نظريات من نقلوا عنهم
من الإغريق. من ذلك نظرية جابر بن حيان في تكوين العناصر، حيث قال بأن جميع
المواد المشتعلة تحتوي على عنصر الاشتعال الذي هو صورة من صور الكبريت. إلا
أن شتال (ت 1144هـ، 1731م) نقض ما قاله جابر بما سُمّي بنظرية الفلوجستون.
وعلى الرغم من أن لافوزيه قد دحض بدوره نظرية الفلوجستون عام 1188هـ، 1774م
وأبان خطأها، إلا أنها كانت مفتاحًا للتعدين والحصول على بعض الفلزات من
أكاسيدها. ويُعزى اعتقاد جابر إلى أسباب عدة منها: 1ـ إن أغلب العناصر التي
عرفت حتى ذلك الوقت كان يتم الحصول عليها من كبريتاتها عن طريق التشوية (التحميص)
كما ذكر جابر ذلك بنفسه، وينبعث غاز ثاني أكسيد الكبريت وغيره أثناء التعدين.
2ـ إن السبب الرئيسي الذي يتبادر إلى الذهن هو الاعتقاد بأن الكبريت موجود في
كل العناصر. وقد قام بدراسة صور الكبريت كلها 3 ـ إن وضعه الزئبق كأحد عنصرين
رئيسيين في تكوين المعادن، يعود إلى أنه يتحد مع كل العناصر تقريبًا من خلال
تكوين الآصرة المعدنية التي لم تعرف إلا في القرن العشرين.

عدل سابقا من قبل m_saad9317 في السبت فبراير 07, 2009 5:28 am عدل 1 مرات
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة

descriptionكيمياء العرب 2 Emptyرد: كيمياء العرب 2

more_horiz
ميرسى ليك بجد على المعلومات الجامده دى
وياريتك كل واحد مننا يحس بقدراته ويستغلها

وهنستنى منك موضوعات اكتر فى الكيمياء

descriptionكيمياء العرب 2 Emptyرد: كيمياء العرب 2

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionكيمياء العرب 2 Emptyرد: كيمياء العرب 2

more_horiz
شكرا على الردود يا محبى العلوم

descriptionكيمياء العرب 2 Emptyرد: كيمياء العرب 2

more_horiz
و يا ريت تنتظروا الاجزاء الاخرى وقرائتها جيدا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد