بعد التخرج..ييجى التشرد؟؟؟!!!

شكراااااااااا جداااااااا للموضوع الرائع
وكل كلمة فيه بجد كلها صدق
والحياة بعد التخرج بالرغم بتكون مليئة بالعذاب لكن بتلاقي نفسك وبتوجه حقائق بتكون في حاجة ليها عشان تكبر وتعيش
وأتمنى التوفيق لكل الخريجين
يااااااااااارب

والله انا حاسه ان الحياه جوه ارحم من بره بكتيييييييييييييير

انا لسه باقيلي سنه و مش عاوزه اخلص

عشان متصدمش

بشكرك على نقل موضوع فى غايه الاهميه موضوع بصراحه روعه روعه وبشكر كاتبه الموضوع بجد حطت نقط كتير اوى على الحروف وربنا يكرمنا جميعا ان شاء الله بعد التخرج وكل واحد يوصل للى نفسه فيه

moustafa840 كتب:

طابور طويل عريض... ماشيين فيه كلنا ... لابسين البالطو والكاب الإسود... وورانا أهالينا واصحابنا وكل حبايبنا... اللي بيزغرط واللي بياخد كام صوره في اليوم العالمي ده واللي بيعيط من الفرحة ومش مصدق إننا خلاص كبرنا ودي طبعًا "ماما".

لأ وماشيين كمان وقدامنا زفة حسب الله... هو المشوار مش بعيد من كليتنا لحد قاعة الاحتفالات الكبرى في الجامعة... بس المشوار اللي مشيناه في حياتنا لحد ما وصلنا لليوم ده هو اللي كبير وطويل فعلاً... 5 سنين ابتدائي على 3 اعدادي على 3 ثانوي وآخرهم 4 أو 5 جامعة... المهم إننا في اليوم ده وفي نهاية المشوار الطويل في الدراسة من ابتدائي للجامعة القصير في المشي من الكلية للقاعة... خدنا ورقة!!!
خدنا ورقة من الجامعة بتقول إننا إتخرجنا.... وهي في الحقيقة بتقول إننا خلاص مبقاش لينا قعاد في الجامعة... بيني وبينكم هو طرد بس بشياكة.... طول عمرنا من أيام المدرسة وهم دايمًا بيقولولنا المدرسة بيتكم التاني ولما كبرنا شويه وسبنا المدرسة بقت الجامعة بيتنا التاني... لأ وأحيان كتير بقت الجامعة بيتنا التالت والرابع كمان...
في ناس كانت بتروح الجامعة عشان تتعلم وتاخد محاضرات وسكاشن وامتحانات، وفي ناس تانية كانت بتروحها عشان هي النادي بتاعها فبتروح تشوف أصحابها وتقعد معاهم أو يعملوا أنشطة يخرجوا فيها الطاقات الكبيرة اللي عندهم أو يقابلوا أشخاص هم بيحبوهم، المهم إن كل الناس إللي كانت واخدة الجامعة جد أو اللي كانت واخدها فسحة بقي عندهم فراغ كبير بعد ما اتخرجوا... وناس كتير منهم حسوا إنهم اتشردوا.
بعد الجامعة الأيام بقت مختلفة... ومختلفة جدًا كمان... بالنسبه للولد والبنت... يمكن لأسوء يمكن لأحسن... حسب الظروف... بس عادةً اللي بيحصل إن البنت بعد ما بتتخرج- ده طبعا ف حالة عدم الحصول على وظيفة- بتقعد جنب ماما تتعلم كل حاجة عن البيت خصوصًا وإن الحجج بتاعت المذاكرة أيام الجامعة خلصت خلاص وياسلام بقى لو ماما متسربعة وعاوزة تجوزها... فالبنت هتلاقي نفسها كل يومين قاعدة في أوضة الصالون وفي حد ابن حلال جاي يعاين البضاعة قبل ما يشتري؟!!
أما الولد بقى فحالته حالة... لأن أهله بيتحملوه ويتحملوا مصاريفه أيام الجامعة على أمل إن هو لما يتخرج يشتغل... فلو مشتغلش بيسمع كل ساعتين كلمتين في جنابه.... لإنه مش بس المفروض يلاقي شغل لكن المفروض كمان يعمل أي حاجة ما تخليهوش يقعد في البيت زى البنات كده... لإنه طبعاً مش هيقعد يستنى العدل؟!!
المهم إن الحياة بعد التخرج ناس كتير بتشوفها وحشة... لأنهم بيعتقدوا إن النهاية في التخرج.... وعلى فكرة كلامي اللي مكتوب فوق ده بيحصل للناس اللي بتبقى حياتها في المذاكرة وبس... مع إن الحياة مش كده خااااااااالص.... وبجد
بعد التخرج بيكون عند الواحد أكتر من اختيار... هتقولوا لي إن احنا بنتخرج عشان نشتغل... طب ولو ملاقيناش شغل... نعمل ايه يعني؟!! نحط إيدنا تحت خدنا ونقول ما هو ده حال كل الناس وكل الشباب مش لاقي شغل... لأ وإيه في ناس كمان بتقول يللا نهاجر... طب وبعد ما تهاجر هتلاقي الشغل... والا هتلاقي يعني الخضرة والوجه الحسن هناك؟!! Absolutely وعلى رأي المثل "من خرج من داره إتقل مقداره"...
مش عارفة بس أنا بأشوف، ودي وجهة نظر شخصية... إن الحياة بتبتدي بعد التخرج... عارفين ليه؟!! لإن الواحد أيام الجامعة بيكون كل تركيزه على المحاضرات والسكاشن والأبحاث والتكليفات المطلوبة منه... ويا سلام لو هو مشترك في نشاط أو مثلاً بيمارس رياضة وعنده بطولة فالتركيز بيكون مضاعف لإنه لازم يعمل كويس في المذاكرة أو على الأقل يظبط نفسه إنه يعدي ولازم كمان يعمل كويس في الحاجة التانية اللي عنده جنب المذاكرة... يعني من الآخر مش بيكون شايف قدامه...
لكن بعد التخرج بيكون عنده وقت كبير... ناس كتير أول ما بتتخرج بتعمل دراسات عليا ماجستير يعني.. ده كويس بس هم عادة ما بيفكروش قبل ما بيعملوا ده وما بيدوش نفسهم فرصة عشان يفكروا أصلاً... لإن المفروض الواحد بعد ما يتخرج ياخد على الأقل سنة يقعد فيها مع نفسه... يرتاح من المذاكرة ويحس إنه اتخرج فعلاً وما بقاش عنده ضغوط المذاكرة والامتحانات ويفكر بقى برواقة هو عايز يعمل ايه؟!! لإنه مثلاً ممكن يكون عاوز يشتغل في حاجة غير اللي درسها في الكلية خالص... وهنا هيبدأ يتعرف على الحاجة الجديدة ديه ويحاول ياخد كورسات فيها... وممكن قوي يشتغل في حاجة بعيدة خالص عن دراسته ومع ذلك يلاقي نفسه فيها ويحب يطور نفسه أكتر... فيبقى لازم لو هكيمل دراسات عليا يكمل في نفس مجال شغله عشان يستفيد من الدراسة في الشغل وما يكونش مخه مشتت لإن الشغل في ناحية والدراسة في ناحية تانية خالص...
ده لو احنا بنتكلم عن حد هيكمل دراسات عليا بعد التخرج... أما بقى لو حد مالوش في المذاكرة أصلاً... وبدأ يدور على شغل فلازم يا جماعة الواحد يجرب كل حاجة... ما نقولش أصل أنا خريج الكلية الفلانية ودراستي في المجال الفلاني فما أقدرش اشتغل في حاجة تانية... الشغل مهما كان صغير أكيد الواحد هيتعلم منه... وحتى لو ما إتعلمش منه فهو أكيد هيتعلم من الناس اللي هيشتغل معاهم... مهما كانت الوظيفة اللي قدام الواحد فهو لازم يروح ويجرب... ما حدش عارف؟!! يمكن يطلع بيعرف يعمل الشغلانة دي كويس وهو ما يعرفش... يمكن يخرّب كمان بس محدش بيتعلم ببلاش ومفيش حد ما بيغلطش... واللي ما بيغلطش ما بيتعلمش أصلاً...
ناس تانية بقى بعد التخرج عملت حاجة أحسن من الدراسات العليا والشغل كمان... حاجة هم بيحبوها وفي نفس الوقت مفيدة ليهم... عارفين هي إيه؟!!... نموا مواهبهم... وما حدش يقولي أنا مش موهوب في حاجة لأني متأكدة إن كل واحد فينا بيتولد وجواه موهبة إدهاله ربنا يمكن هو يكون عارفها بس مش مهتم بيها... يمكن يكون مش عارفها أصلاً... بس أكيد كل واحد فينا عنده موهبة... عنده حاجة بيحب يعملها وبيعرف يعملها كويس كمان... واحدة صاحبتي كان نفسها تكون فاشون ديزاينر لكن التنسيق وداها لحتة تانية خالص ( كالعادة يعني) ... وطبعًا الجامعة لهتها عن أي حاجة تانية... لكن أول ما خلصت الجامعة رجعت تاني لموهبتها دي بدأت تدخل دايمًا علي النت وتقرأ عن الموضوع وتشوف أحدث التصاميم... وابتدت بحاجة صغيرة قوي لكن جميلة بدأت تشتري قماش ألوانه حلوة وماشي مع الموضة وخرز وزراير أشكالها جميلة وتعمل منها تصاميم لشنط تحفة... في الأول كانت بتبيع لأصحابنا وبعد كده أصحابنا جابوا أصحابهم لغاية ما بقت معروفه مش بس في الجروب بتاعنا لكن معروفة في الجروبس التانية كمان... ولإن ما عندهاش محل فبقت بتبيع للمحلات الكبيرة لكن بأسعار جااااااااااااااااااامدة لإن حاجتها فعلاً حلوة وبكده بقى عندها شغل هي بتحبه، وموهبة بتنميها وكمان دخل كويس...
المهم إن التخرج ما هواش نهاية المطاف... ومع إني كاتبة في الأول بعد التخرج ييجي التشرد... بس التشرد ده حالة طبيعيه للخبطة اللي الواحد بيعيشها بعد التخرج... لكن المهم إن فترة التشرد دي ما تطولش... ويلحق يقعد مع نفسه يشوف هو عايز يعمل ايه؟ وليه؟ وازي؟!! وأكيد... هيلاقي إن حياته الحقيقية ممكن يبدأها وبإيده بعد ما يتخرج

منقووول للامانة

...

كل شاب عربي يتخرج من الجامعة او المعهد او المدرسة يتمني ان يكون متميزا في مجاله المهني او العلمي , وان يجد بسهوله فرصة عمل جيدة تناسب امكانياته وطموحاته. واذا وجد العمل فانه يريد ان يحقق النجاح الدائم المتواصل فيه , ولكي يحصل علي مراده فلابد ان يتميز بسرعة وفي وقت مناسب ويطور من نفسه بدرجة كبيرة بعد تخرجه من جامعته أو مدرسته أو معهده . وان يكتسب خبرة جيدة في زمن قياسي .

اذ لا تكفي الدراسة الجامعية لتطوير نفسك فهي فقط تضعك علي اول الطريق للاجتهاد وتحصيل المزيد من العلم واكتساب الخبرات العملية التطبيقية .

اليك خطوات تطوير نفسك بسرعة

اي شخص يريد ان ينمي مهارته في اية مجال علمي او مهني فانه لابد ان يرتكز علي ثلاثة محاور هامة جدا وهي :

1- الاولي محور المعرفة (المعارف ) knowledge

2- الثانية التدريب Training

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice



1- الاولي المعرفة

المعرفة تعني كم المعارف والمعلومات التي يكتسبها الفرد خلال حياته المهنية والعملية والدراسية , مصادر المعرفة تتركز في الكتاب الهادف المتميز في المجال الذي تعمل به او تحب ان تطور نفسك فيه , وهناك ايضا الادلة والارشادات والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة كل هذه مصادر جيدة لاكتساب كم جيد من المعرفة في وقت قصير. وهناك ايضا الانترنت ولكنه مصدر غير كافي وغير موثوق فيه غالبا للمعلومات الدقيقة جدا والصحيحية جدا .

ولهذا فان الكتب سواء العربية او الاجنبية هي المصدر الرئيسي لاكتساب المعرفة الجيدة , ومن ثم فلبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال سواء كانت هذه الكتب عربية او اجنبية لذا فالانسان سوف يضحي بقليل من المال لشراء بعض الكتب في المجال الذي يرغب بتطوير نفسه به , وكل كتاب وكل مؤلف سوف يضيف اليه خبرة لن يجدها في الكتاب الاخر وهكذا حتي يرسخ لديه كم جيد وشبه متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال .



2- الثانية التدريب Training

التدريب هو العملية التي تهدف الي تطوير العنصر البشري بتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة , وتنمية قدراته ومهاراته , وتعديل اتجاهاته وقناعاته من اجل رفع مستوي ادائه وزيادة انتاجيته , وتحقيق اهدافه وطموحاته الخاصة والطموحات الوظيفية .

يحتل التدريب والتعليم المستمر أهمية قصوى فى نمو وتقييم الأعمال بمختلف أنواعها ، حيث أنهما أساس تنمية مهارات وقدرات العاملين بتلك المنظمات التى تيسر لهم آداء العمليات الفنية والإدارية وتحليل المشاكل وإتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم .

ويمثل التدريب–وسيلة هامة لتحقيق التنمية الشاملة باعتبار العنصر البشرى هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية.



3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice

بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة وبعد تلقيه جرعات التدريب الهادف يتجه الشخص الي التطبيق العملي في شركته أو مصنعه أو محطته لمزيد من الفهم والتعميق وترسيخ المعلومات الصحيحة.

بتطبيق الفرد لما تعلمه سوف يكتشف افاقا جديدة للتعلم والخبرة وتزداد قيمة المعلومات والمعارف التي قام بتحصيلها بالاضافة الي فتح وتفجر ملكات الابداع والتطوير لدي الفرد فيعمل علي تحسين كافة ظروف العمل وزيادة معدلات الاداء في المكان الذي يعمل ويطبق فيه .

عند قيام الشخص بتطبيق ما تعلمه وما تحصل عليه بالتدريب داخل مصنعه أو مدرسته أو جامعته او مشروعه أو محطته او شركته فان يحتك بالواقع العملي ويتعرف علي المشاكل والعقبات العملية داخل العمل ويتعرف ويستطيع مجابهتها وحلها والعمل علي تلافي الوقوع فيها في المستقبل مما يزيد من كفاءة الاداء ويفلل الاخطاء ووالشكاوي ويكتسب مزيدا من الثقة والخبرة العملية التطبيقة .



معظم الناس في مصر والدول العربية للاسف يركزون فقط علي المحور الثاني والثالث وهو محور التدريب والتطبيق فيكونوا كما اشتري سيارة وبدا بقيادتها بدون ان يكون معه كتيب التشغيل والصيانة والمكونات وبدون ان يعرف امكانيتها وخصائصها ومميزاتها وعيوبها.



فهناك العديد من دورات التدريب التي تعقد في الشركات والمؤسسات , كما ان كثير من الناس تبدأ التطبيق في مجال العمل الذي ينحصر غالبا في عمليات بسيطة محدودة ويفتقد الابداع والتطوير , و للاسف لا يتم التركيز علي العنصر الهام وهو عنصر المعرفة لان الناس لا يشترون الكتب والادلة والارشادات والملازم التي تحتوي علي كثير من المعلومات الهامة حول مجال عملهم وقد يكون الكتاب رخيصا ويسهل الحصول عليه (فيمكن الحصول عليه مثلا من سور الازبكية بمصر بجنيهات معدودة )

, لذا اؤكد المعرفة ثم المعرفة ثم المعرفة والكتاب ثم الكتاب ثم الكتاب والقراءة ثم القراءة ثم القراءة .

فكل باحث او مهني يعمل في اية مجال لابد ان يكون لديه مكتبة جيدة لموضوعات متعددة في مجال عمله تشمل المعارف العلمية والتقنية والتكنولوجيات بالاضافة الي نظم الجودة والادارة في مجاله .



ثم اخيرا التحسين المستمر لمستوي الشخص عن طريق الكتب والقراءة والاطلاع المستمر لكل ما هو جديد ولا مانع من زياره المؤتمرات والمعارض وحضور الندوات والحلقات العلمية وورش العمل لمعرفة الجديد من التكنولوجيات والطرق والاساليب والاجهزة والمعدات .

وقبل كل هذا الايمان بجدوي وهدف ما سوف تفعله وبانك بتطوير نفسك سوف تكون عنصرا فعالا داخل مؤسستك ثم عنصرا مؤثرا داخل بلدك تعمل علي نهضته بحق وتناصر قضاياه باسلوب عملي علمي.





أحمد السروي

استشاري معالجة مياه ودراسات بيئية

بجد  موضوع راااائع ياما نفسى ارجع الكلية تانى اصحابى وحشونى اووووووى واعدة البيت رخمة جداااااااا

لكل انسان دور في الحياه ومن اهم ادوار الانسان ان يكون عضوا فعالا في مجتمعه يساهم بجدية في نهضته ونموه . ولكن هل كل الناس يقومون بما يجب ان يفعلوه في حياتهم تجاه بلدهم ومجتمعهم .

طبقا لتصنيفات العلماء للناس في المجتمعات فان معظم الناس في المجتمعات يتقسمون الي الفئات التالية:



- الفئة الاولي فئة من الناس يرغبون بحق في القيام بدور فعال في مجتمعاتهم ولديهم الامكانات والقدرات والمهارات لتحقيق ذلك. وهم ماضون في طريقهم لنفع المجتمع واكثرهم من العلماء والمخترعون والموهبون واصحاب الكفاءات من الفنييين والتقنيين وهم موجودون بكثرة في الطبقة المتوسطة وقليل من الطبقة الغنية.



- الفئة الثانية فئة من الناس لديها الامكانات والقدرات والمهارات القيام بدور فعال في مجتمعاتها ولكنها لا ترغب في القيام بشيء أو ليست مهتمة بهذا الامر.ويمثل هذه الفئة كثير من الاغنياء وخاصة اصحاب الثروات الفجائية.





- الفئة الثالثة فئة من الناس يرغبون بحق في القيام بدور فعال في مجتمعاتهم ولديهم بعض المهارات والقدرات البسيطة ولكنهم لا يعرفون الطريق للقيام بدور فعال وهؤلاء يحتاجون للنصح والارشاد والتوجيه وهم كثير من الطبقة المتوسطة وبعض البسطاء.



- الفئة الرابعة فئة من الناس لا يرغبون بحق في القيام بدور فعال في مجتمعاتهم وليس لديهم اي مهارات او امكانيات او قدرات يمكن استغلالها في المستقبل وهؤلاء لا جدوي ولا امل منهم .وهم يمثلون فئة الفقراء الجهلاء المهمشين عديمي النفع وينحرف معظم هؤلاء ومنهم المنحرفون وارباب السجون.



لناتي للجزء الهام وهو كيف تكون عضوا فعالا في المجتمع ؟

اولا الايمان بجدوي وهدف ما سوف تفعله وبانك بتطوير نفسك سوف تكون عنصرا فعالا داخل مؤسستك ثم عنصرا مؤثرا داخل بلدك تعمل علي نهضته بحق وتناصر قضاياه باسلوب عملي علمي.



ثانيا البدء بالتعرف علي مهاراتك وقدراتك اذا لابد ان تعرف ماهي امكانياتك جيدا وماذا ينقصك وما هو المجال الذي يمكن ان تبدع فيه.



ثالثا كيفية تنمية المهارات والقدرات والامكانيات وهذه لها ثلاث محاور معروفة وهي:

1- الاولي محور المعرفة (المعارف ) knowledge

2- الثانية التدريب Training

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice

1- الاولي المعرفة

المعرفة تعني كم المعارف والمعلومات التي يكتسبها الفرد خلال حياته المهنية والعملية والدراسية , مصادر المعرفة تتركز في الكتاب الهادف المتميز في المجال الذي تعمل به او تحب ان تطور نفسك فيه , وهناك ايضا الادلة والارشادات والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة كل هذه مصادر جيدة لاكتساب كم جيد من المعرفة في وقت قصير. وهناك ايضا الانترنت ولكنه مصدر غير كافي وغير موثوق فيه غالبا للمعلومات الدقيقة جدا والصحيحية جدا .

ولهذا فان الكتب سواء العربية او الاجنبية هي المصدر الرئيسي لاكتساب المعرفة الجيدة , ومن ثم فلبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال سواء كانت هذه الكتب عربية او اجنبية لذا فالانسان سوف يضحي بقليل من المال لشراء بعض الكتب في المجال الذي يرغب بتطوير نفسه به , وكل كتاب وكل مؤلف سوف يضيف اليه خبرة لن يجدها في الكتاب الاخر وهكذا حتي يرسخ لديه كم جيد وشبه متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال .



2- الثانية التدريب Training

التدريب هو العملية التي تهدف الي تطوير العنصر البشري بتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة , وتنمية قدراته ومهاراته , وتعديل اتجاهاته وقناعاته من اجل رفع مستوي ادائه وزيادة انتاجيته , وتحقيق اهدافه وطموحاته الخاصة والطموحات الوظيفية .

يحتل التدريب والتعليم المستمر أهمية قصوى فى نمو وتقييم الأعمال بمختلف أنواعها ، حيث أنهما أساس تنمية مهارات وقدرات العاملين بتلك المنظمات التى تيسر لهم آداء العمليات الفنية والإدارية وتحليل المشاكل وإتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم .

ويمثل التدريب–وسيلة هامة لتحقيق التنمية الشاملة باعتبار العنصر البشرى هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية.



3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice

بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة وبعد تلقيه جرعات التدريب الهادف يتجه الشخص الي التطبيق العملي في شركته أو مصنعه أو محطته لمزيد من الفهم والتعميق وترسيخ المعلومات الصحيحة.

بتطبيق الفرد لما تعلمه سوف يكتشف افاقا جديدة للتعلم والخبرة وتزداد قيمة المعلومات والمعارف التي قام بتحصيلها بالاضافة الي فتح وتفجر ملكات الابداع والتطوير لدي الفرد فيعمل علي تحسين كافة ظروف العمل وزيادة معدلات الاداء في المكان الذي يعمل ويطبق فيه .

عند قيام الشخص بتطبيق ما تعلمه وما تحصل عليه بالتدريب داخل مصنعه أو مدرسته أو جامعته او مشروعه أو محطته او شركته فان يحتك بالواقع العملي ويتعرف علي المشاكل والعقبات العملية داخل العمل ويتعرف ويستطيع مجابهتها وحلها والعمل علي تلافي الوقوع فيها في المستقبل مما يزيد من كفاءة الاداء ويفلل الاخطاء ووالشكاوي ويكتسب مزيدا من الثقة والخبرة العملية التطبيقة .



رابعا البدء في التفكير في هدف او مهمة او مشروع تشعر انه يمكن ان يكون له مردود جيد في المجتمع ويمكنك ان تتعاون في ذلك مع اكثر من شخص . ومعرفة الوسائل ولطرق لتنفيذ هذه الفكرة او المشروع عن طريق جمع المعلومات ودراسة الخبرات السابقة وعمل دراسة جدوي للفكرة او المشروع.



خامسا وضع خطوات تنفيذ مشروعك أو فكرتك



سادسا البدء بالتنفيذ









أحمد السروي

استشاري معالجة مياه ودراسات بيئية