منتدى علوم المنصورة
فنون التنميه البشريه Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
فنون التنميه البشريه Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionفنون التنميه البشريه Emptyفنون التنميه البشريه

more_horiz
فن المحادثه



المحادثة فن قائم بذاته.. وهو في ذلك مثل فن الخطابة يحتاج المرء إلى التمرين عليه لاكتسابه.




فما دام لا يوجد فعلاً سبيل للاحتكاك بذهن انسان آخر إلاّ بالكلام، فلابدّ من تحسين هذا السبيل لكي يعطي ثماره.

ولذلك كانت المحادثة بحاجة إلى التمرين الصحيح. حتى لا يأتي النقاش جدالاً، الأمر الذي لا يؤدي إلى أية نتيجة.

إن المحادثة الجيدة بحاجة إلى اللباقة، والالتزام باحترام الرأي الآخر، وتعلم أسلوب الكرّ والفرّ، وحسن التوقيت، وبراعة قولبة الجملة. والابتعاد عن الإهانة والشتم، وعدم رفع الصوت بلا سبب وتجنب تحقير الآخرين.

كما أنها بحاجة إلى معرفة نقاط الاتفاق للانطلاق منها إلى حل نقاط الخلاف.

وفي الحقيقة فإن القدرة على كسب الآخرين أمر مهم جداً. وإن نحن لجأنا إلى أساليب ذوي الإقناع، لاستطعنا شقّ حياتنا اليومية بمقدار أوفر من النجاح.

وفي ما يأتي عرض لبعض الطرق التي تعيننا على أن نكون أكثر إقناعاً في المواقف اليومية:

أولاً ـ إمنح نفسك خير مظهر:

إذا كنت تجمع تواقيع على عريضة، فهل من الضروري أن ترتدي ثياباً أنيقة، أم أن هذا ثانوي لأن الناس يهمها ما تقول أكثر مما تلبس؟

يقول أحدهم في البلدة الصغيرة حيث كنت أعيش اعتاد رسام أن يرتاد دار البلدية لإبداء آرائه في مختلف المسائل المحلية. وكان يدخل القاعة في ثياب رثة تخللتها الألوان هنا وهناك، معلناً ازدراءه للمواطنين المتأنقين. وطالما قال: إن الناس لو كانت لهم عقول راجحة لاكتشفوا قوة حجته بصرف النظر عما يلبس من ثياب. إلاّ أن الناس صمّوا آذانهم عنه سنة بعد سنة، مما حداه على الظن أنهم مغفلون.

نحن ننزع إلى الظن أننا نتأثر بما يقوله الآخر أكثر من تأثرنا بمظهره. غير أن التجارب تدحض هذا الاعتقاد. ومن هذا القبيل اختبار أجراه عالم النفس "شيلي شايكن" على 68 متطوعاً في جامعة مساتشوستس في آمهرست، فتبين أن الأكثر أناقة وجاذبية بينهم هم الأشد إقناعاً.

ثانياً ـ تعاطف مع المستمع:


تصور أنك تحاول بث الحماسة في مجموعة من الأحداث في حملة نظافة محلية. فما هي الطريقة لإثارة اهتمامهم ببرنامجك؟

لقد وجد الباحثون أننا، في محاولة تعديل أذواق الآخرين ومواقفهم، لابدّ لنا من التعاطف وإياهم قبل طرح آرائنا عليهم. وبعض التفسير آتٍ من نزعة طبيعية لدى الناس إلى تصديق ما يقوله "واحد منهم".

ولذلك فإن أكثر البائعين نجاحاً هم الذين "يقلدون صوت الزبون وحركاته ووقفته وحالته النفسية، وربما شهقوا وزفروا مثله من غير قصد". وهذا من شأنه إحداث الأثر الأكبر في الزبون.

ثالثاً ـ اعكس تجارب المستمع:

إذا كنت تريد زيارة الزوجين اللذين انتقلا حديثاً إلى جيرتك بغية كسب دعمهما لأحد المشاريع المحلية، فما أفضل الطرق لإثارة اهتمامهما؟

إن غير المتمرس يقفز تواً إلى موضوعه الرئيسي. أما صاحب الخبرة فيحرص بادئ الأمر على إشاعة جو من الثقة بينه وبين الآخر. فإذا عبّر المستمع عن قلقه حيال أمر ما، فإنه يحاول إقناعه أن يعطي جواباً كالآتي: "إني أفهم ما الذي يبعث لديك هذا القلق. ولو كنت مكانك لراودني الشعور نفسه". إن جواباً كهذا يكشف عن احترامنا لمشكلة الآخر، ولابد من أن يخلق جواً من الثقة في ما بيننا.

كما أن صاحب الإقناع يتفهم اعتراضات المستمع على آرائه بدل أن يدحضها. ويجدر به أن يعيد صياغة هذه الاعتراضات بوضوح واظهار حسناتها قبل الانتقال إلى الدفاع عن آرائه هو واظهار تفوقها. ويروى عن وكيل شركة تأمين أنه أقر رأي زبون يقول إن التأمين على الحياة ليس استثماراً حكيماً، فقال: "الحق معك يا صديقي. إنه استثمار لا يمتّ بأي صلة إلى الحكمة". ومضى يقول إن للتأمين على الحياة أهدافاً غير الاستثمار. فهو يحمي المرء في وجه الكوارث والأحداث المحتملة والممكنة. وكانت النتيجة أن الزبون قبل شراء قسيمة التأمين على الحياة.

والواقع أن دراسات عدة أُجريت حول هذا الجانب من عملية الإقناع وبيّنت أن الإصغاء الحسن إلى رأي المستمع يجب أن يتم قبل عرض آرائنا عليه.

رابعاً ـ إلجأ إلى ذكر الأمثلة واذكر قصص الآخرين وتجاربهم:


يقول القرآن الكريم: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) يوسف/ 111.

وفي بعض الأحيان يكون ذكر الخبرة الشخصية مؤثر جداً..

ذلك إن اللجوء إلى الخبرة الشخصية من شأنه إحداث أثر أقوى لدى المستمع. ومن هذا القبيل أن طبيبي نصحني مرة بأخذ عقار معين لمعالجة علّة بسيطة. وحين سألته هل لذلك الدواء آثار سلبية، حدثني قليلاً عن تركيب الدواء ثم أضاف أنه هو نفسه يتناوله، وكان ذلك كافياً لإقناعي
__________________


عدل سابقا من قبل supahmed في الأربعاء سبتمبر 24, 2008 3:46 am عدل 1 مرات

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz

[size=16]فن تنميه الذكاء





نقاط ارتأيت أن أعرضها لتكون نقاط انطلاق في مسألة تنمية الذكاء:

1 - أكدت دراسات النمو المعرفي على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره -وهي المرحلة التي يمر بها طفلك- بما يعني ضرورة استثارة حواسه الخمسة (السمع – البصر – اللمس – الشم – التذوق)، إضافة لضرورة ممارسة الأنشطة الحركية، ولعل هذا يتفق مع ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "عراقة الصبي في الصغر ذكاء له في الكبر".
2 - الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.
* فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ كلما زاد..........

كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.
* العقل ينشطه الأمن ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب، واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:
-خرافة المخ الصغير

-الذكاء الوجداني.. نظرية قديمة حديثة:
* تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.

- فإذا ما كنت لاحظت مهارة ابنك في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن علوًّا في كونه الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الذكاءات الأخرى.
ومما قدمه آرثر كوستا دراسة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي:
* المثابرة. * مقاومة الاندفاع. * الاستماع بتفهم وتعاطف.
* التساؤل. * مرونة التفكير. * التفكير في التفكير.
* السعي نحو الدقة. * الاستفادة من الخبرات.
* التعبير بدقة ووضوح التفكير. * استخدام الحواس.
* الإبداع والخيال. * الحماس والمبادأة.
* المرح. * المخاطرة المحسوبة.
* التفكير مع الآخرين.

وقد أردت ذكر هذه النقطة ليكن في ذهنك وأنت تنشئ -ابن الثالثة- السلوك الذكي، فربما وجدت مواقف حياتية كثيرة تمر بك وولدك فيمكنك أن تنتهز حينها الفرصة لتنمي سلوكًا أو أكثر في هذا الموقف أو تلك.
- تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.

والآن ماذا عسانا نفعل؟
- توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل.
- الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
- ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.

- يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، وقد يمكنك محاولة ذلك مع ليث، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك رغبته وقدرته.

- أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.
والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولاً كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.

- اللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.
و كذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.

- إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
- دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.
- وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلاُ ذكيًّا وفنانًا

سأنهي حديثي معك من حيث بدأت: الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة. وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).

* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة...).
* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).

- أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق صوت. أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عن توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا...
استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).
- أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.

ونهاية.. ألخّص كل ما قلت في كلمات قلائل:
أعطِ ابنك الحب – السعادة – فرص التجريب والخطأ – فرص الحركة واستخدام الحواس.
رسالتك تحتاج لأضعاف أضعاف ما حاولت أن أجيزه وفق المساحة المتاحة.
وعساني أكون قد وضعت لبنة في بناء.
نسأل الله التوفيق

[/size]

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz

[size=16]فن معالجة الأخطاء

ترصد الشركات الغربية الكبرى أموالاً ضخمة لدراسة علم العلاقات الإنسانية ، الذي يشمل :
فن معالجة الأخطاء ، وفن التعامل مع الآخرين ، وفن كسب القلوب ، وفن الإقناع ، وفن قيادة الآخرين، وتنشئ لهذا الغرض معاهد مستقلة ، وتدعم البحوث والدراسات المتعلقة به ؛ لأنه يخدم مصالحها وأهدافها في الاتصال بالجماهير ، ولا تكاد تخلو شركة من الشركات من قسم العلاقات العامة الذي يوظف فيه أناس متخصصون في هذه العلوم، أو ما يحلو [لديل كارينجي] أن يسميهم: (كاسحي الألغام) ، الذين يتولون أمور زبائن الشركة المشاغبين والمتعبين ، ويحلون مشاكلهم ، ويكسبونهم إلى صفهم ، ولا شك أن الدعاة أولْى الناس بدراسة هذه العلوم ؛ لأن طبيعة عملهم هي الاتصال بالآخرين، ومعالجة أخطائهم. وسوف أحاول هنا طرق أبواب ذلك العلم لإبراز بعض القواعد المهمة في ذلك، ومحاولة شرحها، وتأصيلها بالدليل الشرعي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .
القاعدة الأولى :اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً :

تذكَّرْ أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب ، فحاول أن تتجنبه ، وكما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : إنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط ، وإذا حدثه في ذلك بعض أهله قال : " دعوه فلو كان شيء مضى لكانْ "، وفي رواية للطبراني قال أنس بن مالك: " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما وُريت شيئاً قط وافقه ، ولا شيئاً خالفه" [1].
واللوم مثل الطيور مهيضة الجناح ، التي ما إن تطير حتى تعوْد إلى أوكارها سريعاً ، أو مثل السهم القاتل الذي ما إن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه ، ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس البشرية ويكفيك أنه ليس أحد في الدنيا يعشق اللوم ويهواه .
وكم خسر العالم كثيراً من العباقرة وتحطمت نفسياتهم ؛ بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين [2] قال معاذ بن جبل: " إذا كان لك أخ في الله فلا تماره" [3]
القاعدة الثانية :أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ :
المخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ ، وإذا كان بهذه الحالة وتلك الصفة فمن الصعب أن توجه له لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً ، وهو يرى أنه مصيب . إذن لابد أن يشعر أنه مخطئ أولاً حتى يبحث هو عن الصواب ؛ لذا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ .
جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به ؛ فنهاهم وأدناه وقال له : " أترضاه لأمك ؟!" قال : لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال : " أترضاه لأختك؟!" قال : لا، قال : " فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" [4]. فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد .
وكذلك في قصة معاوية بن الحكم حيث قال : بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت : " يرحمك الله"، فرماني القوم بأبصارهم فقلت : " ما شأنكم تنظرون إلي" فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمتونني سكت ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ـ ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ـ فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ". [5]

القاعدة الثالثة :استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ :
إذا كنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء! فمثلاً حينما نقول للمخطئ لو فعلت كذا (ما رأيك لو نفعل كذا) أنا أقترح أن تفعل كذا (عندي وجهة نظر أخرى ما رأيك لو تفعلها؟) وغيرها ..
فلا شك أنها أفضل مما لو قلت له: (يا قليل التهذيب والأدب، وعديم المروءة والرجولة).. (ألا تفقه).. (ألا تسمع).. (ألا تعقل).. (أمجنون أنت).. (كم مرة قلت لك).. فلا شك أن الفرق شاسع بين الأسلوبين ، وعندما نسأل أنفسنا أي الأسلوبين نحب أن يقال لنا، فلا شك أننا نختار الأول فلماذا لا نستخدمه نحن أيضاً مع الآخرين ؟! ولهذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يستخدم مثل هذا، ففي حديث عائشة مرفوعاً " لو أنكم تطهرتم ليومكم" [6]. وروى مسلم أيضاً مرفوع اً: " لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك" [7]. والسر في تأثير هذه العبارات الجميلة، أنها تشعر بتقدير واحترام وجهة نظر الآخرين ، ومن ثم يشعرون بإنصافك فيعترفون بالخطأ ويصلحونه [8] .

__________________

[/size]

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz
فن التعامل مع الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت هذا الموضوع وحبيت أن أنقله لكم وعذرا لطوله نوعا ما.
يقول كاتب الموضوع:

قرأت القليل من كتب علم النفس و فن التعامل مع الناس و دخلت عدة دورات مثل (الإبداع عند الطفل و الشخصية المغناطسية و الشخصية الليزرية و كيف تخرج المارد من داخلك و صناعة الحياة) و أستنتجت هذه الوسائل التي تعينك على التعامل مع الآخرين بكل حب و إحترام.

1- سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق، أنا أرسل لك هذا الرسالة و أنا لا أعرفك، اليس جميل أن نكون ذو فائدة لكل الناس؟ و كذلك السلام.

2- إستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.

3- أظهر لهم إهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.

4- أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول "و لك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.

5- أنت صانع مستقبلك لانه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.

6- ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاتك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع (ولو مع التقبيل يكون أفضل).

7- أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين، لان لنفسك عليك حق. اهتم بملبسك و غذائك، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست أنانية.

8- أحتسب اي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.

9- تفائل بالخير مهما كانت الصعوبات, أليس ما بعد الليل هو الصباح!

10- حادث الناس بكل لطف و تأني، و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.

11- الآدباء و الفنانين يتركون حفلاتهم ليسمعون مديح الناس، مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبين بهم. أليس جميل أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين؟؟

12- كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟

13- إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج و تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أ*** إذا أحرجته أمام الآخرين.

14- (من تتبع عورة أخية تتبع الله عورته) فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو أرتبكوا الذنوب، من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطائين التوابون).

15- أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال، و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا. و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.

16- أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما) و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق فسيفشل و يذهب غضبانا لانه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟

17- أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.

18- أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسة الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الاخ العزيز.

19- أقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا، أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.

20- ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا حتى توطد العلاقات و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والإحترام و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.

21- أليس الفورمات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الف***وسات؟؟؟ فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم، و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين. بتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.

22- أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين، حتى لو كان نصرانيا أو يهدوديا. فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.

23- بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب، و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية، و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد مع أبتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.

24- حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك او أي شي مادي. فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.

25- حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه. فقد تكون إنفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص معينين فقد تضرب احدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.

26- حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على إنفعالاتك حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.

27- إحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات، سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات، تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين. و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.

28- إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف و السؤال عن الحال و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات عن طريق الموبايل.

29- شجعه على الأعمال التي قام بها، أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير، نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، الا تحس بذلك؟

30- صاحب المعاصي لن يرتاح، فهلم أخي نتوب توبة نصوح و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.

31- الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب. و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني، أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟

32- عامل الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.
33- عدد إيجابيات الآخرين قبل أن تعدد سلبياتهم. فسوف تلاحظ أن إيجابياتهم زادت لأنك لم تعيد النظر بدقة إلى أن عددت الإيجابيات.

34- عندما تتحدث مع شخص ما أو هو يتحدث معك حاول أن لا تلتفت و لا تتثآب، و إذا اتصل أحد في تلك الفترة أستأذن الشخص الآخر أنك سوف ترد على الهاتف حتى لا ينزعج.

35- كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب. (فمن تواضع لله رفعه).

36- كن منشرح الصدر عند الإستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم. صدقني لن يجلس معك اي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.

37- لا تتدخل فيما لا يع***، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.

38- لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن خارج بيتك خارج بلدك و يمكن خارج القارة يحبك و يدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لا تدري. فما بالك إذا أحبك الله؟؟

39- لا تستهر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثر كبير فيما بعد.

40- لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح، لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به، فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.

41- لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية و أستأذن أنت أنك تتحدث بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.

42- لا تقل أنا لا أريد أن أخالط الناس لأنهم يؤذونني، لأن الذي يعيش مع الناس و يصبر على آذاهم أفضل من الذي يعتزل خوفا منهم.

43- لا تكن لواماً، مجادلاً، مخرباً، قاسياً، و أن تدعوا بالشر، و لا مشركا بالنعم التي أنعم الله عليك و أنت لا تحس.

44- لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الإحترام و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.

45- من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه، و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيزعندك، فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية ع**ية).

46- الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك، (الله جميل يحب الجمال) و أنتبة لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.

47- لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أ*** و لا تيأس و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.

48- نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين، لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.

49- لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح، و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.

50- قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقة، فبادر أخي و أنظر من هذا الذي تدمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة "آسف" فيها خير بداخلها (أ: أنس، س: سرور، ف: فرح) فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.

51- غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.

52- لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك. هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة، هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله).

53- (أرحموا من في الإرض يرحمكم من في السماء) تراحموا، تحابوا، تآلفوا، أزرعوا الحب بينكم و بين بعض.

__________________

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz


((فـنون النجاح والتفوق ))


[size=12]النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يُعدّ من أوائل الأهداف الرئيسة لدى الطالب..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …ولذلك أصبح النجاح علماً وهندسة..
وعادة يقضي الإنسان منا (12) سنة في المدرسة. يُضاف إليها (4-6) سنوات في الجامعة. ومن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه.

خلال مدة هذه الدراسة الطويلة، يبذل الواحد منا جهوداً كبيرة لتحصيل النجاح والحصول على الشهادات المطلوبة.

وتمر أيام الدراسة ولياليها- وخاصة ما قبل الامتحانات- في سهد وسهر وتفكير عميق في جزئيات الدراسة وملابساتها: في البيت، وفي الطريق إلى قاعة الدراسة، ثم مع الأستاذ، ومع الزملاء كذلك.
وها قد أوشك العام الدراسي أن ينتهي، ومع استعداد أبنائنا الطلاب لقطف الثمرة، وجني حصاد عام كامل، يشرع كل طالب في وضع خطة يراها- من وجهة نظره- مناسبة تمامًا لظروفه الحياتية، وأنها سبيله الوحيدة لتحقيق النجاح والتفوق.


وفي السطور التالية نتعرف رأي الخبراء في الطريقة الأمثل للمذاكرة والتحصيل الجيد للعلوم.
كيف أذاكر؟



يقدم الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه إستراتيجية المذاكرة خطوات المذاكرة كالتالي:


1. أخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
2. تذكر دائماً أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان.
3. احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل.
4. احذر الإيحاءات السلبية: أنا فاشل – المادة صعبة..
5. ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
6. ثق في أهمية العلم وتعلمه.
7. احذر رفقاء السوء وقتلة الوقت..
8. نظم كراستك ترتاح مذاكرتك..
9. أدّ واجباتك وراجع يوماً بيوم..
10. تزوّد بأحسن الوقود..(أفضل التغذية، أكثر من الفواكه والخضراوات، وامتنع عن الأكلات السريعة)
11. لا تذاكر أبداً وأنت مرهق..

نظم وقتك:
تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن!!
حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
ضع جدولاً يومياً – أسبوعياً لتنظيم الوقت والأولويات.
أين أذاكر؟




يقدم الأستاذ/ عبدالله المغيني عدداً من النصائح للطلاب أثناء المذاكرة منها:


ضرورة أن يهتم الطالب بالبيئة التي يدرس فيها باعتبارها عاملاً مهمًا للغاية، فبعض الناس يجيد التركيز في جو يتميز بالعزلة والهدوء التام، وبعضهم بمقدوره المذاكرة في جو يشوبه صوت خفيف؛ ولذلك عليك أن تتعرف على ما يناسبك، وحاول أن تهيئ لنفسك مكانًا منتظمًا للعمل فيه حينما يكون ذلك ممكنًا، فإذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك وأدواتك ومعداتك واستخدمتها بشكل منتظم، فستجد بالتالي أن دخولك إلى هذه الغرفة سيعني الخصوصية والتحرّر من كل ما يلهي عن الدراسة والتركيز، ويجب أن تتميز تلك الغرفة بالتهوية الجيدة والإنارة الممتازة التي تجنب العين الإجهاد، والاحتواء على كل مستلزماتك وأجهزتك بحيث تكون جميعها في متناول يدك بمنتهى السهولة.



انتهت المذاكرة:
يرى الدكتور أكرم رضا - استشاري في التنمية البشرية-



أن وقت المذاكرة قد انتهى، بمعنى أن بعض الطلاب أو كثير منهم يستمر في المذاكرة إلى آخر يوم كأنه يتعامل مع الكتاب لأول مرة، وأحيانًا يقف أمام فصل أو وحدة في موقف تحدٍّ، مستشعرًا أنه لا يستوعبها جيدًا، ولا ينتقل عنها فلا هو استوعبها ولا ذاكر غيرها.

ويوجه الدكتور أكرم عدداً من النصائح للطلاب في فترة ما قبل الاختبارات منها:

1- مراجعة الفهرس
وأقصد بهذه المهمة أن تحضر ورقةً كبيرة(A4)، وتضعها أفقيًّا أمامك وذلك لكل مادة، وتكتب عنوان المادة أعلى الورقة وتفرّع منها فروعاً بعدد الوحدات، وكل وحدة تفرّع منها فروعًا بعدد الأبواب، وكذلك كل باب بعدد الفصول، وهكذا لتصل إلى أصغر جزئية في الكتاب، لتتكون لديك خريطةٌ جيدةٌ للمادة وقد كتبتها كلها في ورقة واحدة، وهذه الخريطة ستفيدك جيداً في الاستيعاب الكلي للمادة، ومعرفة جزئياتها الصغيرة أين تقع على الخريطة.

2- استخدم النجوم
أنت تعلم معي فندق خمس نجوم وأربع نجوم، وهناك فنادق سبع النجوم، بل وهناك فنادق مظلمة بلا نجوم.. استخدم النجوم في تقييم استيعابك للمادة من خلال الخريطة السابقة.. أعطِ كل مادة عددًا من النجوم، وبالتالي تستطيع أن تقيّم مستوى مذاكرتك، ليس على مستوى المادة بالكامل، ولكن على مستوى جزئيات المادة حتى الصغيرة، لا تقل مادة (س) جيدة، ولكن قل في مادة (س) الجزء (ص) ممتاز والجزء (ع) يحتاج مذاكرة.

3- ابدأ من أسفل القمع
بعدها رتب أجزاء المادة على هيئة قمع قاعدته لأعلى، ورأسه لأسفل بحيث تضع النجوم الأكثر في أعلى القاعدة والنجوم الأقل أسفل منها.

4- عاصفة الأسئلة
عليك أن تحصل على بنك أسئلة، وابدأ بكتاب المدرسة لتنتهيَ من حل جميع الأسئلة المحلولة، والنماذج المُجاب عنها، ثم التمرينات على كل باب، ثم التمرينات المجمعة، وانتقل إلى كتاب النماذج، فإذا انتهيت من ذلك كله استمر في أي كتاب خارجي يحتوي على امتحانات السنين الماضية.. حلّ كأنك في امتحان.. قيِّم إجابتك، وابحث عن مواطن الخلل، وأعد ترتيب القُمع وعدِّل في عدد النجوم، فقد يكون هناك جزءٌ أعطيتَه نجمتين ويستحق خمس نجوم أو العكس.

5- لا تطفئ الأنوار
هل تتصور أن هناك من يذاكر في الظلام؟! أقول لك ذلك -على الرغم من غرابة السؤال- فإن بعضنا يفعل ذلك.. تدبر معي قول الله تعالى: (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ)(النور: 40)، ومن أين يأتي النور ونحن نطفئه بأيدينا؟! أتريد أن أحل لك هذا اللغز؟!
سيحله لك الإمام الشافعي، الذي كان يصيب في الرمي 10 من 10، فأصاب يومًا 9 من 10، فتاب إلى الله واعتبرها معصيةً، وكان يحفظ من النظرة الأولى، ويخفي الصفحة حتى لا تتداخل مع الأخرى عندما يحفظ.. أراد يومًا أن يحفظ درسًا فاستشعر ثقلاً في حفظه، فذهب إلى صديق له اسمه (وكيع) يشكو له سوء حفظه، فابتسم (وكيع) وقال له: اترك المعصية يا شافعي، ثم تلا عليه قول الله تعالى: (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ) (النور: 35)(وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ) (النور: 40).
فذهب الشافعي يفكر: أي معصية ارتكبتها؟ فتذكر أنه نظر إلى امرأة فأطال النظر إليها، فندم وتاب عن معصيته، وقال:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يُهدى لعاصي


6- مفاتيح السماء
يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) (الأعراف: 40)، نعم إن أبواب السماء مفتوحة لمن يطرق عليها والله تعالى قال لنبيه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة: 186)، والله تعالى يقول: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)(غافر: 60 (إن مفاتيح السماء هي الدعاء..


الأسرة والامتحانات:
يقدم الدكتور/ هشام صقر (أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر) "روشتة"
يستعرض فيها وسائل المساعدة التي يمكن أن يقدمها الآباء للأبناء منها:



1- يجب أن تتعامل الأسرة ككل مع موضوع الامتحانات على أنه موقف طبيعي وعادي، مثل أي موقف أو ظرف تعيشه الأسرة في حياتها.

2- التعليم جزء هامٌّ من تكوين شخصية الأبناء، ولكنه يظل جزءًا، والمبالغة الشديدة فيه وتحويله إلى معركة حياة أو موت خطأٌ كبيرٌ تقع فيه الكثير من الأُسَر.

3- التوتر والقلق يؤثران وينتقلان- كالأمراض المعدية- بين الأفراد، ويتسبّبان في حالة من الارتباك الانفعالي والعقلي؛ مما يؤثر على التركيز والاستيعاب.

4- أهم ما يحتاجه الأبناء في الفترات الهامة أو الحرجة- ومنها الامتحانات وظهور النتيجة- هو الحب غير المشروط (فأنا أحب ابني أو ابنتي بصرف النظر عن الأداء أو النتيجة)، والمساندة الإيجابية التي تزيد ثقته في نفسه وتطمئنه أنه لن يفقد حبَّنا وتقديرَنا له مهما حدث.

5- من الجيِّد اعتبار فترة الامتحانات فرصةً تربويةً للاستدراك على النقص والسلب في العلاقات بين الآباء والأبناء، والاستفادة منها في ذلك بدلاً من العكس، والذي يحدث كثيرًا مع الأسف.

6- يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء، فالابن الذي يهتم أو يقلق أو يتوتر بشكل زائد نعمل على تهدئته وطمأنته ومساندته وحثِّه على عدم المبالغة في تقدير الأمر، والابن غير المبالي والمهمل نعمل على تحميسه وتشجيعه ومعاونته على تنظيم وقته والتركيز في مذاكرته وتقليل المشتتات من حوله، وهكذا.

7- يجب الاستفادة من هذه الفترة في بثِّ معاني العقيدة العملية، بدءًا من إحسان الصلة بالله، ثم الاستعانة به في كل شيء، ثم التوكل عليه في قضاء الحاجات، ثم الرضا بقضائه، ومن ذلك: الصلاة في المسجد، قراءة القرآن، الأذكار، الدعاء.. الخ.

8- عند ظهور النتيجة (أيًّا كانت) يجب أن يعتبر الآباء أن هذه فرصةٌ تربويةٌ لإظهار حبهم غير المشروط ومساندتهم الإيجابية لأبنائهم، وزيادة رصيد العلاقة الإيجابية بينهم وبين أبنائهم.

9- يُضاف إلى ما سبق في التهيئة للامتحانات: تقليل المشتِّتات.. من زيارات وضوضاء واتصالات وتلفاز.. الخ، لكن دون تحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية، إضافةً إلى الاهتمام بالتغذية المناسبة، وعدد ساعات النوم المناسب.. الخ.

10- أما في يوم الامتحان فنتعامل معه بشكل عادي، وعلينا ألاّ نظهر له أي توتر أو قلق، وعلينا الدعاء لأبنائنا، وعدم مراجعة الإجابات التي تمَّت لحصر الأخطاء عند العودة من الامتحان، بل الحرص على وجبات الطعام والراحة، ثم الاستعداد لليوم التالي، ويجب تخصيص أوقات ترفيهية في أيام الامتحانات لنؤكد على طبيعية هذه الأيام وعدم توترنا الزائد حيالها.


المفاتيح العشرة للنجاح.
يقول الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه إستراتيجية المذاكرة:



1. الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً؛ ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحاً وانظر إلى المعالي ..

2. العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح.

1. غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل..فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع – لست متفوقاً.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر."

2. النجاح هو ما تصنعه أنت.(فكر بالنجاح – أحب النجاح..) والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح..فكّرْ وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك..

3. تذكر: " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يُكتب لك فعلاً النجاح ."

4. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص، والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.

5. الإخفاق مجرد حدث وتجارب: لا تخش الإخفاق بل استغله ليكون جسراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ (1800) محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع .ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية كثيرة.

6. املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك إلى النجاح..

7. اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا..

8. الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة، ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة.فطالب العلم عابد لله، وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة! الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.


همسة:




لابد من همسة في أذن كل طالب: من الواجب على كل دارسٍ وطالبِ علمٍ أن يتعرف على فائدة ما يدرس وما يتلقاه من علم؛ وعليه أن يتمتع بطاقة حماسية لتحقيق هدفه، وأن يهيّئ ذهنه لما له من تأثير فعّال في قدرته على التركيز، ويجب على الإنسان أن يتمتع برغبة حقيقية في اكتساب معارف ومهارات جديدة، وإذا تبين المرء البواعث والأهداف فيجب عليه أن يضع في حسبانه الجوانب العملية للدراسات، ويجب أن يلم بمتطلبات المنهج الدراسي.


[/size]

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz
فن خســـــــــــــــــــــارة النــــــــــــــــــــــــــــاس ...


كثيراً ما نقرأ ونسمع من خلال الكتب الكثيرة والمقالات المتنوعة، والتي تتناول فن كسب الناس والتقرب إليهم، وفن

التعامل معهم، ومن أشهر تلك الكتب كتاب ( كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس)، وغيره من الكتب الكثيرة جداً،

والتي تملأ رفوف المكتبات والمحلات التجارية، وهذا الفن في التعامل بحد ذاته أمر جيد ومرغب فيه، وهو قبل كل شيء

جزء من محاسن هذا الدين وفضائله، بيد أنه ثمة قضية معاكسة لهذا الأمر تماماً ومناقضة له، وهي قضية فن خسارة

الناس وفقدانهم، فكما أننا نولي فن كسب الناس أهمية كبرى إلا أن واقعنا يحتم علينا دراسة الأساليب والطرق التي

نفقد بها الناس ونخسرهم من باب قول الشاعر:


عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ... ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه ..




إننا لو تأملنا واقعنا اليومي من حين نصبح حتى نضع رؤوسنا على فراش النوم لوجد الكثير منا أن المحصلة النهائية

ليومه ذلك قائمة عريضة من الخسائر لشرائح كثيرة من البشر الذين تعامل معهم خلال يومه ذاك يعرف منها وينكر، و من

حيث يشعر أو لا يشعر ، , ,

فهذا زميل له في العمل تجاهله، وهذا جار عبس في وجهه، و هذا ولد نهره، وهذه زوجة قهرها، وهذا بائع لمزه، وهذا

خادم استحقره، وهكذا دواليك من مسلسل الخسائر التي لا تنقضي والناس بين مستقل ومستكثر، ومن له حظ وافر

وقليل، وربما بعضهم لا يفطن لذلك إما لغفلة أو برود طبع ..


و لو سلمنا بأن بعض هذه المواقف قد لا تكون مقصودة أو ربما تفسر عن حسن نية إلا أن تكررها يولد سيلاً جارفاً من

البغضاء والكراهية والمقت لصاحبها ...




ولك - أخي الكريم- أن تتأمل مجتمعاً أو جماعة أو مؤسسة أو حتى عائلة قد سادها هذا الشعور وغطتها هذه الغمامة

السوداء، ولا أعتقد أن أحداً يتمنى أن يكون في مثل هذا الموقف وهذه الحالة..



بل لو تأملنا هذه الظاهرة من الناحية المادية أو إنتاجية الفرد لوجدت أنك تخسر بهذه المعاملة إبداع هذا الإنسان

وقدراته الابتكارية، ولم تحصل إلا على شيء يسير من قدراته ومهاراته...



ويزداد الأمر سوء إذا صدر من فئة غالية على النفوس ومحط أنظار الناس، وهم فئة الدعاة وطلاب العلم، فإن هذا الأمر

غير مستساغ البتة، وهو تمثيل مشوه لهذا الدين السمح، فأين أمثال هؤلاء من قول الباري _جل وعلا_: ( أشداء على

الكفار رحماء بينهم "، ومن قوله _تعالى_: ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) ، ومن قوله: ( وقولوا للناس

حسنى)، وأين هم من هدي الرحمة المهداة صاحب الخلق الحسن، والذي لم يكن فضاً غليظاً ولا فاحشاً ولا متفحشاً، وهو

محمد رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، والذي قالت عنه عائشة _رضي الله عنها_ :" كان خلقه القرآن "، وقال عنه

خادمه أنس بن مالك _رضي الله عنه_: " خدمت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عشر سنين فما نهرني ولا كهرني ولم

يقل لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا وكذا "، بل حتى الأعرابي والذي لقيه لأول مرة، والذي

كان منه ما كان من البول في المسجد لما رأى حسن خلق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وحكمته ما كان منه إلا أن

قال: " فبأبي هو وأمي ما رأيت أحداً من الناس أحسن تعليماً منه، والله ما نهرني ولاكهرني ولا ضربني"، بل وحتى

مراعاته _عليه الصلاة والسلام_ للأمور النفسية والمعنوية لأصحابه حتى لا يبقى في النفس شيء، وهو بذلك يربي الأمة

على هذا الخلق النبيل والمنزلة الرفيعة كما في قصة الصيد وكان محرماً، وقال لصاحب الصيد: " إنا لم نرده عليك إلا أننا

حرم " تطييباً لخاطره ، وثنائه _عليه الصلاة والسلام_ على ذلك الرجل الذي يبيت وليس في قلبه غل على أحد من


المسلمين كما في قصة عبد الله بن عمرو _رضي الله عنهما_.




إن الدعاة إلى الله وطلاب العلم هم الأمل بعد الله _تعالى_، وهم الذين تتطلع لهم النفوس اليائسة والقلوب المكلومة لنهضة

الأمة بعد ركودها وبعثها بعد طول رقودها، وهم الحقيقون بالأخذ بزمام الأمور وقيادة الأمة إلى بر النجاة ورد الكرامة،

فكيف يتحقق لهم ذلك ولم يتخلصوا من هذه العوائق وهذه السلبيات؟








ختامـــــــــــــــــــــــــــاً:


يا أيها الدعاة ويا طلاب العلم " قولوا للناس حسنى "


يا أيها الدعاة ويا طلاب العلم " خالقوا الناس بالخلق الحسن"


يا أيها الدعاة ويا طلاب العلم " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz


فــــــــــــــــــــن التغافــــــــــــــــــــــــل ,,


قد تندهشــــــــــــون من العنوان وتتساءلون : هل التغافــــــــــــــــــــــل فن ؟؟


الحقيقـــــــــــــــة هي : نعــــــــــــــــــــــــم .



فالتغافـــــــــــل فن راق لا يتقنـــــــــــه إلا .. .. مُحترفوا السعــــــــــــادة بإذن الله


و ما نقصُده بالتأكد ليس التغافـــــــــــــــــل عن الامور الجيدة

بل التغافــــــــــــــــل عن الأمور التي تُضايق الإنســـــــــــان في حياته وتُسبب له النكد والغضب


فمثلا ,, إذا كان هُناك إزعاج شديد في المنزل .. أصوات أطفال .. مكنســــــة كهربائيـــــــــة .. وغير ذلك ..


جرب أن تتغافــــــــــــــــل عن كُل ذلك واترك تركيزك في قرائتك أو في سماعك لشريطك أو في رسمك المبدع ,

وضع عقلك و ذهنك في حالة تغافــــــــــــــــــــــل تـــــــــــــــــــــــــام عن كُل ما يزعجك ..



لا تتعجب .. جرب و حاول و ستتعود على هذه القُدرة الرائعــــــــــــــــــــــــة ..


التغافـــــــــــــــل جميل جدا , خاصة عندما يكون حوللك الكثير من ضغوط الحياة , لا تركز في كل ما حولك من

مضايقات , بل اغفل عنها ..


ان تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها بالشكوى والتذمر يزيدك ألما وتعبا ..



أما تغافلك عنها فيريح اعصابك و يمنحك طاقة لبقية يومك حتى في حياتك الاجتماعية ..


حاول أن تتغافل عن بعض المكدرات .. مثلا , سلوك فلان أو كلام علان , و ماذا كان يقصد هذا الشخص ... وسترتاح



من الصعب حقا أن تبقى في حالة غفلة أو تغافــــــــــــــل تـــــــــــــــــام طوال الوقت , فكثيرا ما ينهار الانسان مهما


حاول ,, لكن التغافــــــــــــــــــــل أفضل من أن يبقى طوال اليوم مُتوترا ..



والتغافــــــــــــل بالتأكيد لا يعني أن لا يُحاول الإنسان مُعالجة مشاكلـــــــــــــــه , لكن يفيدك في التعامل مع ضغوط

الحياة البسيطة المتكررة والتي قد تدفعنا للجنون أحيانــــــــــــــــــــــــا ..






descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz



برود الأعصـــــــــــــــــــاب .. فن و هندســــــــــــــــــــة ,,,



نزل من بيته صباحاً ذاهبا إلى العمل كالمعتاد. قبل خروجه اصطدمت قدماه بقمامة الجيران! كتم غضبه من الجيران وعمال

النظافة لأنه كان في عجله من أمره.. ركب سيارته في الشوارع المزدحمة والجو الخانق فاستغرق الطريق ساعة كاملة،

وصل بعدها إلى عمله متأخراً ومنهكاً...

لم يستطع ان يتمالك أعصابه عندما وبخه المدير على تأخره وإهماله الذي يتسبب في الخسارة للشركة، فانفجر غاضباً

وانتابته حالة هياج عارمة، وكانت النتيجة المتوقعة..."أنت مرفود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( الكوب بداخلك ) ____


تخيل معي أن بداخل كل شخص منا كوب فارغ، فكلما حدث شيء يغضبك يبدأ هذا الكوب في الامتلاء. هذا بالضبط ما

حدث في يوم هذا الشخص التعس، حيث أخذ الغضب يتراكم بداخله وكوبه يمتلئ حتى سال على الأرض، التي قد تكون

مقعد تركله برجلك..أو صديقك الذي تغلق في وجهه سماعة التليفون...أو كما حدث مديرك الذي تنفجر غاضبا في

وجهه!!


والنتيجة خسارة لا تعوض...



ترويض الغضب.. خطوات عملية من هنا ظهر الإهتمام بأساليب التحكم في الغضب ( Anger Management ) وإنشاء مراكز

ومستشفيات متخصصة في هذا المجال. و قد تم بالفعل التوصل إلى عدة إستراتيجيات تساعد على إدارة الغضب و

ترويضه بما يتبعه من شعور سلبي وتغيرات فسيولوجية، ومن أهمها:-




1 - الاسترخااااااااء :

هناك طرق عديدة لتعلم كيفية الإسترخاء بدنياً و ذهنياً وإليك بعضاً منها :-

· الاستلقاء على الظهر وإرخاء جميع عضلات الجسم.

· الاستماع إلى الموسيقى الخفيفة و الكلاسيكية.

· البخور الهادئ والروائح العطرة المفضلة سواء كانت ( زهور – نباتات – شموع ... إلخ ).

· ممارسة تمرينات التنفس، فيمكنك أخذ نفس عميق جداً من الداخل بحيث يملأ الهواء رئتيك وصدرك كله، ثم إخراج النفس

من فمك ببطء.

الاستحمام بالماء الدافيء وبعض الأملاح المعطرة، والاستلقاء على الأقل لمدة ربع ساعة.

· النوم الكافي ليلاً عدد الساعات التي يحتاجها جسمك.

· العمل على أخذ راحة خلال فترات العمل المتواصلة ولو خمس دقائق لتقليل الضغط العصبي.

· الاستماع إلى القرآن الكريم بصوت قارئك المفضل وأنت مغمض العينين.

· ذكر الله كثيراً، قال الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

· التأمل والتفكر في خلق الله ومشاهدة جوانب الجمال في كل شئ ولو ربع ساعة يومياً.


· أبتسم كثيرا.

· أغمض عينيك و استعمل خيالك و ارجع بذاكرتك لمكان أو لموقف سبق و جعلك سعيدا.


ممارسة هذه العادات والتمارين يومياً سوف تجعلك تشعر بتحسن كبير.






2_ التواصل : يميل الأشخاص العصبيون عند المناقشة مع الآخرين إلى القفز إلى النتائج والتوقعات التي غالباً ما تكون

خاطئة وغير دقيقة. فعندما تشعر أن المناقشة بينك وبين الآخرين قد احتدت، عليك بتهدئة الجو العام ومراقبة ردود

أفعالك جيداً.

عندما يحاول شخص ما انتقادك، فمن الطبيعي أن تكون في موضع دفاع ولكن لا تبدأ بالهجوم على الطرف الآخر. وبدلاً

من ذاك وتلك فالأفضل أن تحاول فهم الشخص الذي تحادثه وسبب انتقاده لك وتعامل معه على هذا الأساس.


قد تحتاج إلى بعض الراحة خلال المناقشة للتنفس وإعادة التفكير ولكن لا تجعل أبداً غضبك أو غضب الطرف الآخر يفقدك

أعصابك وقدرتك على التحكم في المناقشة. ومن بعض الطرق التي يمكن من خلالها إدارة الحوار بدون غضب:__




· مشاركة الآخرين في حديثهم و ابداء الاهتمام.


· مواجهة الطرف الآخر بما يضايقك بأسلوب لبق.


· ضع حدوداً لكل شخص تتعامل معه لا يتعداها، و كن و اضحاً في هذا.







3 _ استخدام روح الفكاهة :


الغضب شعور جاد للغاية و لكنه مصحوب ببعض الأفكار والاعتقادات التي سوف تجعلك تضحك عليها. تخيل مثلا الشخص

الذي يغضبك مجسداً أمامك في شكل شخصية كارتونية مضحكة فهذه الطريقة تجعلك مرحاً لا تثار بسهولة ولكن احذر

شيئين هامين :-

( أولاً ) لا تكن فظا مستفزاًً، تهوى المداعبات القاسية التي تغضب الآخرين منك، و تسخر منهم و تستهزئ بهم.

( ثانياً ) لا تسخر من نفسك ومن حياتك، بل من الأفضل إستخدام روح الفكاهة لمواجهتها و التعامل معها و تقبل كل شئ

بصدر رحب.







4 - تغيير البيئة: _


مع وجود المسئوليات والأعباء الملقاة على عاتقنا، غالباً ما تكون البيئة المحيطة ذات تأثير كبير على انفعالنا. فمثلاً لا

تحاول مناقشة شخص في مشكلة ما فور عودته مجهد من العمل، انتظر على الأقل 15 دقيقة قبل التحدث إليه إلا اذا كان

أمراً لا يتحمل التأخير.


وغير ذلك عليك بالنصائح الآتية :-


· محاولة إيجاد البدائل. مثلاً إذا كان الزحام المروري يجعلك غاضباً و عصبياً يمكنك ركوب مترو الأنفاق أو أي مواصلة

أخرى .
· إذا كنت تعلم أن هناك شخص أو مكان بعينه يجعلك تغضب و يمكنك تجنبه، فابتعد عنه في الحال.

· فكر في اعطاء نفسك اجازة ترتاح فيها مع عائلتك وأشخاص تحبهم في الأماكن المفضلة لديك.





5 - ممارسة رياضة: _


عليك أن تخصص جزء و لو بسيط جداً من وقتك لممارسة بعض التمرينات الرياضية مثل السباحة – الجري – تمرينات

الأيروبكس و السويدي، وأهمها المشي فهو يقلل من الضغط العصبي ويساعدك على التفكير المنظم.


وأخيراً تذكر دائماً أنه لا يمكنك التخلص تماماً من الشعور بالغضب، بل يمكنك فقط التحكم في حدته وتحويل طاقة


الغضب السلبية بداخلك إلى سلوك وأفعال ومشاعر إيجابية.


descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz
[size=16]فن علاج المشكلات

عندما يواجه الإنسان شيئاً يمنعه من الوصول إلى هدفه أو تحقيق ما يرغبه أو يعترض مسيرته نحو تحقيق أحلامه وأمانيه .. فإنه يشعر بوجود مشكله أو عائق يسبب له التوتر والإحباط.

وعندما يتزايد التنافس والتزاحم والصراع وتسيطر المفاهيم والقيم المادية .. وتتراجع القيم الروحية والدينية والأخلاقية .. تتضاعف متاعب الناس ويتزايد العدوان المتبادل والمشاحنات .. ويسقط الناس همومهم على بعض.. وتكون هناك حاجة ملحة لتعلم أساليب ضبط النفس والتحكم في الانفعالات والتزود بمهارات حل المشكلات والتفاوض .

وتمثل الخلوة العلاجية أحد طرق للضبط الذاتي والسيطرة على النفس .. واكتساب الهدوء والثبات وتجنب الرعونة والغضب والتصرفات الحمقاء التي قد تكلف الفرد خسائر لاحصر لها .. وبالتالي فان الخلوة لها دور هام في تجنب المشكلات وتفادي مضاعفاتها وإعداد الفرد لمواجهتها بأسلوب علمي صحيح.

ومن خلال التدريب على جلسات الخلوة العلاجية يستطيع الفرد أن يعدل من أفكاره الخاطئة وتفاعلاته التي تسبق مواجهة المشاكل المختلفة.. فالاسترخاء الذهني والروحي وطرد أو إعاقة الأفكار المشوهة والمخاوف والمبالغات الانفعالية ثم غرس قيم ومفاهيم إيجابية عن التسامح والعفو ونبذ الغضب والثبات الأنفعالى.. كذلك فإن محاكاة سلوكيات ومواقف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصحابة وكيفية معالجتهم لمثل هذه المواقف – راجع توكيد الذات - يستطيع الشخص أن يعدل من استجاباته وأن يحاكي هؤلاء العظماء وقوتهم النفسية في إجتياز هذه الاختبارات الصعبة بمهارة وثقة وثبات .

فالشخص الذي يعاني من سرعة الاستثارة الانفعالية والغضب عليه أن يغرس في ذهنه ويكرر باستمرار قوله تعالى : "فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13). "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" (فصلت34). "ولمن صبر وغفر أن ذلك من عزم الأمور" (الشورى 43).

ولقد طلب طبيب من بعض المرضى الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي (الخوف من المواقف الاجتماعية) وتجنب الناس نتيجة الحساسية الشديدة للنقد وخوفهم من أن يوجه إليهم أي نوع من المضايقة أو الأذى .. تكرار الحديث الشريف :

"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم أفضل من المؤمن الذي لايخالط الناس ولايصبر على أذاهم".(ورد في الترمذي ، وأحمد في مسنده ، والبخاري في الأدب ) .

وأبدأ بتحديد المشكلة الرئيسية وحصر المعلومات المتعلقة بها .. وعزلها عن المشاكل الأخرى الثانوية .. حاول أن تفهم جيداً كيف نشأت تلك المشكلة.. وماهو دورك الحقيقي فيها .. واستخدم مفكرة لتدوين هذه المعلومات .. تأتي بعد ذلك مرحلة وضع الفروض .. وأعنى بها الحلول المحتملة التي تطرأ على ذهنك .. ثم أكتبها في مفكرتك .. وأمام كل فرض أو حل مقترح أكتب سلبياته وإيجابياته .. بعد ذلك استبعد الفروض والحلول الضعيفة .. ثم أبدأ بأفضل هذه الحلول لتجربته على أرض الواقع واختبار مدى فاعليته .. وعليك أن تعرف أن حل أي مشكلة لابد أن يتضمن مكاسب وخسائر .. كما يجب أن تدرك ضرورة تفتيت القوى التي تسبب لك المشكلة بمعنى أن لاتجمع الخصوم ضدك .. بل إذا استطعت أن تخترق بذكاء الروابط التي تحركهم معاً تكون قد نجحت في تفتيت المشكلة إلى أجزاء يسهل التعامل معها..

إذا لم يصلح الحل الأول .. سجل مزاياه وعيوبه وأنتقل إلى الحل الثاني وهكذا ..

والخلوة العلاجية تمنح صاحب المشكلة ذهناً صافياُ فيرى ويحلل أسبابها بدقة بحيث يستطيع أن يتعامل مع المشكلة بدون اندفاعات هوجاء أو انفعالات حمقاء تعطل التفكير السليم .. كذلك فإنها تحيد مشاعر الغضب وتكسب الفرد الثبات والهدوء وهي من العوامل التي تؤثر كثيراً في الوصول إلى حلول جيدة ومبتكرة.

والإعداد النفسي قبل مواقف الشدة والأزمات يعرفه كبار رجال السياسة ويمارسونه تحت مسميات أخرى .. وخلال الخلوة يمكن أن يقوم الشخص بعمل (بروفة) تجربة على دوره قبل ممارسته على مسرح الواقع .

وهناك عدة وصايا ومفاهيم يمكن أن تفيد الشخص في مثل تلك المواقف :

احترام الخصم وتجنب استخدام الألفاظ أو التلميحات الجارحة يفيد كثيراً في حل المشكلة وعدم تعقيدها.

الثقة في النفس وأن يلتقى بصرك بالخصم بدون استفزاز ودون أن تهتز أو تنفعل .

أن تجلس في هدوء وثبات ..

يفضل أن تنتظر حتى تسمع وجهة النظر الأخرى كاملة .

عندما تفاجأ بمعركة أو هجوم لست مستعداً له لاتجعل تركيزك ينصب على موضوع المناقشة بل على الشخص الغاضب نفسه بأن تعلن بحزم أن المناقشة مع الانفعالات لن تصل إلى نتيجة .. ويمكنك الانسحاب بحجة التحقق من المعلومات أو الكلام الذي طرح .. أو بحجة دراسة الموضوع.

هناك أيضاً أسلوب التساؤل السلبي .. عندما تكون المشكلة مع رئيس أو شخص هام في حياتك ولاتريد أن تخسره .. وذلك بأن تعترف بأن هناك خطأ .. ثم تبدى استعدادك لإصلاحه .. بل ويمكن أن تسأله إذا كان هناك أي سلبيات أخرى يرى أنها تحتاج للتغيير ..

المرونة وما يسمى بالتلون الانفعالي .. أمر هام يجب أن تضعه في اعتبارك .. بحيث تكون قادراً على إظهار الثناء والتقدير والمدح إذا استدعى الأمر (بدون نفاق أو مبالغة) .. وأن لا تطيل الثبات والجمود على حالة انفعالية واحدة .. بل لابد أن تتعلم أهمية أن تعبر لحظات الغضب والضيق بسرعة.

وتذكر أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يسيطر على غضبه وانفعاله بقدرة رائعة .. وعن أبو داود والنسائي عن أبي موسى : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا خاف قوماً قال : " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بكل من شرورهم

__________________
[/size]

descriptionفنون التنميه البشريه Emptyرد: فنون التنميه البشريه

more_horiz
تم بحمد الله

الموضوع منقول من اماكن مختلفه (للأمانه)

منتظر التقييم للموضوع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد