القران الكريم يحدد سرعة
الضوء






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حدد القرآن الكريم سرعة الضوء قبل العلم
بأربعة عشر
قرناً! ففي قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ يَعْرُجُ
إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا
تَعُدُّونَ)

[السجدة: 5].

في هذه الآية يكمن سرّ سرعة الضوء، فقد
قام الدكتور منصور حسب النبي رئيس قسم الفيزياء للبنات بجامعة
عين شمس رحمه الله تعالى بحساب السنة القمرية الحقيقية وما
يقطعه القمر خلال سنة كاملة، ثم قام بحساب ما
يقطعه القمر في ألف سنة. ثم قسم هذه
المسافة على مدة يوم واحد، فكانت
النتيجة هي سرعة الضوء
!!


بداية من الجدير بالذكر ثلاثة أمور :

الأول : اليوم يومان يوم العوام وهو: 24
ساعة


ويوم العلماء وهو

23 ساعة و56 دقيقة و 4.0906 ثانية

والثاني
: ان سرعة الضوء ليست 300000 كم/ثانية بالضبط بل هي:


299792.4574
(+-) 0.0011
كم/ثانية

كما
حددها معهد الدائرة الوطنية للمقاييس الأمريكية


اما
مختبر الفيزياء الوطني البريطاني فقد حددها ب


299792.4590
(+-) 0.0008
كم/ثانية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثالثا : ان أكبر سرعة في الكون
هي سرعة الضوء.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وألان تعالوا بنا لنرى كيف حدد القران
الكريم سرعة الضوء بدقة متناهية حيث يقول الله تعالى


"... ثم
يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"


وكلمة مما تعدون تدل على أن المسافة التي
يقطعها الأمر(1000 سنة) هي بالتاريخ الهجري وقد كان العرب قديما
يحسبون المسافات فيقولون مسيرة يوم أو مسيرة شهر وإذا ردنا أن نحول
الألف سنة إلى مسافة فينبغي أن نعرف المسافة التي يقطعها القمر حول
الأرض في شهر وهي
2152612.34 كم

فتكون المسافة التي يقطعها القمر في السنة
هي:


2152612.34*12 = 25831348.08 كم

وتكون المسافة التي يقطعها القمر في 1000
عام هي :


25831348.08*1000
=
25831348080 كم

وبما أن السرعة = المسافة /الزمن

هنا عرفنا المسافة

أما زمن اليوم بالثانية (إن يوما عند ربك) فهو:

23 ساعة و 56 دقيقة و 4.0906 ثانية

فحين نحول اليوم إلى ثوان فيكون اليوم 86164.0906 ثانية

وألان لحساب السرعة قسم المسافة على الزمن
أي :


25831348080 كم/86164.0906 ثانية = 299792.4994 كم/
ثانية


وهذه هي سرعة الضوء التي يتعامل بها
اينشتاين وغيره من العلماء


وصدق الله العظيم حين قال

"سنريهم آياتنا في
الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق"






سبحان
الله وبحمده سبحان الله العظيم