منتدى علوم المنصورة
المعركة الخطأ.... كالعادة Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
المعركة الخطأ.... كالعادة Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionالمعركة الخطأ.... كالعادة Emptyالمعركة الخطأ.... كالعادة

more_horiz
المعركة الخطأ.. كالعادة



د. أحمد خالد توفيق




يحكي «محمد حسنين هيكل» في كتاب «1967 الانفجار» عن الزيارة العاصفة التي قام بها الرئيس الجزائري بومدين إلي موسكو يوم 12 يونيو عام 1967، ورائحة البارود تملأ الأجواء ممزوجة برائحة دماء الشهداء المصريين التي بللت الرمال. علي الفور طلب من القادة السوفيت ألا يقيموا له حفلات تكريم أو أية مآدب غداء أو عشاء. ثم قابل بريجنيف ليقول له:



ـ «أنا لم آت هنا كي آكل، بل جئت كي أفهم.. ما حدود الوفاق بينكم وبين الأمريكان ؟.. أنتم تتصرفون بمنتهي الضعف، بينما الأمريكان يتصرفون بمنتهي القوة!»


احتج كوسيجين، فانفجر بومدين صائحًا:

ـ«لو تصورتم أنني هنا لأجاملكم فأنتم مخطئون .. لسنا نحن الذين هزمنا وحدنا، بل هزمتم أنتم معنا. لقد تركتم ما حدث يحدث دون أي رد فعل سوي البيانات».


قال بريجنيف:

ـ«الاتحاد السوفيتي قدم للعرب ما هو أكثر .. قدم لهم السلاح لكنهم لم يحسنوا استخدامها».



قال بومدين في غضب:

ـ«ليكن .. نحن العرب لا نحسن سوي قيادة الجمال، فلم لا تروننا أنتم ما يمكن عمله؟».


ـ«نحن قدمنا لكم ما طلبتم بأسعار مريحة .. وأنتم لم تسددوا حتي ربع الثمن».


هنا أخرج بومدين شيكًا بمائة مليون دولار وألقاه في وجوههم وقال:

ـ«كنت انتظر هذه الملاحظة لذا طلبت من وزير المالية الجزائري هذا التحويل».


قال كوسيجين شاعرًا بالإهانة:

ـ«أنا لست تاجر سلاح كي تعاملني بالشيكات»


ـ«لست أنا من بدأ بالكلام عن ربع الثمن ونصف الثمن»




انتهي اللقاء العاصف بمعجزة ما، وتقرر أن يسافر «بودجورني» إلي مصر للتفاهم مع عبد الناصر.. لقد حركت غضبة الرئيس الجزائري الصادقة هذه الدببة المتجمدة كي تتحرك. وتمر السنون وتأتي حرب 1973 لتشارك الجزائر بما يلي: خمسون طائرة بين ميح 21 و17 وسوخوي - 96 دبابة - 32 مجنزرة - 16 مدفعًا جويًا - 2115 جنديًا و812 ضابط صف و192 ضابطاً.



هذا بعض ما قدمته الجزائر لمصر ولا يتسع المجال لذكره كله، أما الناحية الأخري فأمر يعرفه الجميع لأن كل المدونات لا تكف عن كتابته: جمال عبد الناصر يستقبل بن بيلا عام 1954 ليؤكد له مساندة مصر الكاملة للثورة الجزائرية، ووضع إذاعة صوت العرب تحت تصرفهم. وقد استقر ثلاثة من قادة الثورة الجزائرية في مصر. قطعة الأسطول المصري «انتصار» تولت تهريب السلاح إلي الثوار عن طريق طرابلس، كما قامت مصر بشراء السلاح من المهربين الدوليين لتقديمه للثوار، وذلك عن طريق صفقات معقدة. وخصصت مصر قواعد عسكرية في مرسي مطروح وأسيوط لتدريبهم.



كل هذه بدهيات ومن العجيب أن نعود لذكرها، لكن الوضع الكروي المشتعل والمنذر بكارثة علي شبكة الإنترنت وفي الصحف، يغري المرء بأن يذكر الناس ويذكر نفسه بما هي الجزائر .. الجزائر ليست الأخضر باللومي ولا من نظموا هذا النشيد الوقح .. الجزائر هي جميلة بو حريد وهي بومدين وبن بيلا وعبد القادر الجزائري.. سوف تنتهي المباراة بنتيجة ما، لكن تبقي مصر وتبقي الجزائر.



الحقيقة أن المعطيات والنذر توحي بكارثة مقبلة أرجو أن يكون الأمن قد تهيأ لها جيدًا. للمرة الأولي أشعر بالارتياح، لأن وزارة الداخلية بهذه القوة. الشحن بلغ الذروة ضمن حملة «ارقصي يا خضرة» الشهيرة شديدة الكفاءة.



وجدت مجموعة من مجاميع «فيس بوك» تهيب بالمصريين : «يا كل بلطجي وسفاح في مصر .. موعدنا يوم 14 نوفمبر كي نكرم المنتخب الجزائري الشقيق !!»، مع وعد بأن بلد المليون شهيد سيضيف 11 شهيدًا جديدًا .. وهناك دعوات كثيرة للشباب بالتجمع أمام فندق موفنبيك للتهليل والصراخ طيلة الليل بحيث لا يظفر الجزائريون بلحظة راحة واحدة.



علي الجهة الأخري فعل الجزائريون كل ما بوسعهم كي يستحقوا غضب الجماهير المصرية، فقد سخروا من كل مقدسات الشعب المصري، وحرقوا العلم المصري، وتشفوا بهزيمة 67 واعتبروا نصر 73 هزيمة أخري، وفي حوار للأخضر باللومي - البلطجي الذي فقأ عين الطبيب المصري - مع جريدة الشروق الجزائرية يشك في أن «حسام حسن» مسلم أصلاً ..تصور الوقاحة!



والأسوأ هنا أن الشتائم لم تعد تخص الفريقين أو المشجعين، بل صارت تخص البلدين معًا .يعني مصر التاريخية هي التي تتلقي الشتائم حاليًا علي شبكة الإنترنت، بينما اعتدنا أن يقول أي عربي ينتقد شيئًا في مصر: «تقطع رقبتي لو تكلمت عن مصر التاريخية، لكني أنتقد حكامها أو رياضييها أو فنانيها».



أولاً: أنا أتهم إعلام البلدين بإشعال هذه النيران، وأحمله مسئولية أية خسائر في الأرواح تحدث يوم 14 نوفمبر. كالعادة يتلقف الإعلام أية هفوة ليصنع منها خبرًا دسمًا بغرض تسويد الصفحات وشغل ساعات الفضائيات، أما المشجعون فلهم رب يحميهم. عندما أقول لرجل إن فلانًا شتم امرأته ومد يده عليها، ثم أطالبه بالتريث وتحكيم العقل، فأنا غير جاد بالتأكيد .. ما سيفعله ببساطة هو أن يبحث عن أقرب سكين أو مسدس ويخرج أحمر العينين ليذبح فلانًا هذا. ما يقوم به الإعلام طيلة اليوم هو إبلاغنا أن الجزائريين شتموا نساءنا لكن علينا أن نتعقل ..دول برضه أشقاء يا جماعة!



نغمة أخري تضايقني كلما تعاملنا مع غير المصريين، هي نغمة «يا جربانين يا جعانين .. لحم أكتافكم من خيرنا».. يستعملونها مع كل الشعوب العربية كلما اشتد الخلاف، وهي نغمة مستفزة قد يصفح عنها بعض العقلاء، لكنها في النهاية تشحن النفوس بالضغينة، وتفقدك أي تعاطف لدي الجانب الآخر. من ثم يكون رد الفعل التلقائي هو: « لكن أين أنت اليوم ؟.. وإلي أي شيء صرت ؟».



عندما قدمت مصر ما قدمته لليمن أو الجزائر أو..أو .. فعلت هذا لأنه دورها الطبيعي، ولأنها الشقيقة الكبري التي من دونها ينفرط العقد، وعندما تراجع دور مصر وانكمشت خلف حدودها، عندها فقط بدأت نغمة «قدمنا لكم الكثير من قبل.. فماذا أخذنا منكم ؟». بومدين عندما تشاجر مع القادة السوفيت وألقي في وجوههم بمائة مليون دولار لم يكن ينتظر شيئًا من مصر، وهو في مأمن من الحرب بحكم بعده الجغرافي عنها، لكنه كان يدفع دين الدم واللغة والتاريخ.



حتي بأبسط منطق نفعي، فالحياة لم تنته وكرة القدم أبدية، ولسوف يشرق علينا صباح يذهب فيه فريقنا القومي إلي الجزائر من جديد ، فكيف يكون الحال وقتها وكيف تضمن أمنه وسلامته، إذا أنت قطعت كل الجسور من أجل مباراة 14 نوفمبر هذه؟



من الغريب أن تري كيف أن العرب بارعون في إضاعة الفرص وخسارة الصديق، وكيف انحدر بهم الحال من زمن كان العدو فيه واحدًا هو إسرائيل وأمريكا خلفها، إلي زمن تنشب فيه حرب فعلية لا ينقصها إلا الطيران والمدرعات من أجل مباراة قدم. ونتحول نحن إلي العدو الوحيد للجزائر، وتتحول الجزائر إلي العدو الوحيد لنا. دائمًا نختار العدو الخطأ سواء كان إيران أو الجزائر .. وكلا الشعبين - المصري والجزائري - مطحون مذعور مكتوم الأنفاس يخشي الغد، فيخرج توتره وغلبه في شكل شتائم تنهمر علي شاشة الإنترنت ..قالها المستكاوي العظيم منذ زمن بعيد: كل الشعوب المتخلفة تضفي أهمية وطنية مصيرية علي مباريات كرة القدم.



يجب أن يتوقف طرف من الطرفين، ولسوف تكف هذه العجلة المجنونة عن الدوران. وليت الأخوة ذوي الدم الحامي والحس الوطني المتضخم الذين لا يقبلون الإهانات، يدخرون هذه العصبية القبلية للفساد والدكتاتورية ولإسرائيل ولمن أهان دينهم واغتصب نساءهم وذبح أطفالهم فعلاً.



إن مصر أكبر من هذا فلا تهينوها بهذه الصغائر .. إن الجزائر أكبر من هذا فلا تخسروها بروح الانتقام البدائية هذه.


descriptionالمعركة الخطأ.... كالعادة Emptyرد: المعركة الخطأ.... كالعادة

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا يشرفنى انى اكون اول واحد يرد عليكى دكتورة بوسى

هيا فعلا المعركة الخطأ والسبب فى اشعالها هيا وسائل الاعلام المختلفة اللى عايزة تسجل اعلى نسبة مشاهدة وبيع

الحمد لله انى مش من هواة الكورة ولا بصراحة بحب متابعتها

انا شايف انها مجرد وسيلة الهاء كبيرة ووسيلة شد اعصاب وشحن نفوس من لا شئ

مصر مثلا فيها 80 مليون محلل كروى ... كل واحد ليه رؤيته ورأيه الفنى السليم ... دا ينزل ودا يطلع ودا يلعب ونج شمال ودا يلعب على الونجين ودا عايز ينزل 3 حارس مرمى ودا عايز يعملها جون مشترك

يعنى لا حد من ال 80 مليون بيدرب وبياخد فلوس ولا حد منهم بيسكت

واحنا شاطرين بس نشد اعصابنا ونكره صحابنا بسبب انتمائهم لفريق كورة تانى

دا لو كنا متعقلين هنقف عند حد الكرة فقط

لكن ممكن توصل لان مشجعين فريقين مصريين يضربوا بعض ويشتموا بعض

وبرغم كدا الكل بيحب الكورة (ما عدا انا وتانتو المعركة الخطأ.... كالعادة 793566 )

يعنى بمعنى اخر احنا بنحب اللى بيخلينا نكره ونضرب بعض ونزعل من بعض

بصراحة انا افضل اوفر الكام خلية فى دماغى اللى هشغلهم والكام طرف عصبى فى جهازى العصبى اللى هحرقهم بسبب الكورة فى حاجة مفيدة افضل من تضييعها فى الكورة


كله كلام بصراحة مفيش منه أدنى استفادة ولو على الترفيه فى مليون ترفيه افضل من كورة القدم العربية تحديدا ... يعنى لو هتقولوا كرة قدم اجنبية أقولكم اه ممكن نتفرج ونستمتع باللعب الجيد الى حد ما

لكن ترفيه عربى فى كورة القدم بصراحة عبارة عن طريق بيتحول من سئ الى اسوأ

عموما شكرا على موضوعك الممتاز وتألقى كعادتك بمواضيعك الهادفة

descriptionالمعركة الخطأ.... كالعادة Emptyرد: المعركة الخطأ.... كالعادة

more_horiz
والله كان نفسى جدا اقول حاجه فى الكلام دا

بس انتو سحبتو الكلام منى

كل اللى احب اقوله كاضافه

انى بشعر بجد والله العظيم بخيبة امل لما الاقيهم مشغلين اغانى حرب اكتوبر على اهداف او لقطات من مباريات

خلاص بقت الشجاعه والبطوله فى الكوره

ولا اللى يغيظ تلاقى الناس بتحتفل بفوز المنتخب قبل ما يلعب اساسا

وكمان حتى قبل ما الماتش يتلعب كأنه امر مسلم بيه وبعد دا كلو المتخب يروح يشيل

كل ما يقولو المنتخب هيكسب يتغلب

مفيش مره يتعلموا

اللى يضحك بقى ان الناس محسسانى ان خلاص كدا او كدا هنصعد

يعنى حتى لو اتغلبنا بكره هنصعد باين هناخد منحه

دا لازم منتغلبش ولا نتعادل
وان كسبنا لازم نجيب جولين على الاقل وميدخلش فينا اجوان

وبعد دا كولو لو مجبناش الا جولين نلعب ماتش فيصل

دا فى 90 كنا عايزين جول واحد ومحدش عمل اللى بيتعمل دا

يلا يعنى نقول ايه بس

طب لو الحكايه فيها فلوس كنا نقول ماشى

انما نشجعهم عشان يقبضوا

لييييييييييييييييييييييه

لو كانت دى الوطنيه بقى انا خاين وجاسوس

على الاقل بيدوا فلوس

فيش وظائف خاليه للخونه بس يشترطيكونوا خريجى علوم جيولوجيا

see you
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد